كيف تبحث عروس الهامي عن موضوع للتعبير
بينما أنت على قيد الحياة، تتدفق في أشعاري
وأنت نفسك الموضوع الحبيب، الرفيع الشأن
الذي تردده كل التعابير الشائعة على الورق؟
.
إن الشكر عائد إليك، لو كان هناك شيء لدي
يبدو لعينيك مستحقاً للثناء،
وهل هناك أصمُّ إلى حد الغفلة عن الكتابة عنك
بينما أنت نفسك الذي تهب النور لموهبة التعبير؟
.
فلتكن أنت عروس الالهام العاشرة، ولتكن عشرات مرات أكثر جدارة
من عرائس الالهام التسع القدامى اللائي يستلهمهن الشعراء؛
ولتدع ذلك الذي يستلهمك
يكتب الشعر الخالد الذي يعيش على مر الزمن.
.
لو أن عروس الالهام الرقيقة تمنح السعادة لهذي الأيام الحرجة،
فليكن من نصيبي الألم، وليكن لك أنت المديح.
*
ترجمة: بدر توفيق
XXXVIII
How can my muse want subject to invent,
While thou dost breathe, that pour'st into my verse
Thine own sweet argument, too excellent
For every vulgar paper to rehearse?
O! give thy self the thanks, if aught in me
Worthy perusal stand against thy sight;
For who's so dumb that cannot write to thee,
When thou thy self dost give invention light?
Be thou the tenth Muse, ten times more in worth
Than those old nine which rhymers invocate;
And he that calls on thee, let him bring forth
Eternal numbers to outlive long date.
If my slight muse do please these curious days,
The pain be mine, but thine shall be the praise.
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)