(الثقافة الإداريةالحكومية ) مقاومة الانفتاح والشك حيال التغييرومحاربة الكفاءات وانتظار مايأتي من الاعلى
عبد الرحمن تيشوريان البقاء في وظيفة مع الدولة لمدى الحياة يجب من حيث المبدأ أن يكون منفتحاً على التفكير المبدع وأن يعززه، فقد أدت الطبيعة المركزية لصناعة القرار، والثقافة الإدارية للدولة إلى التوجه عكس ذلك، كما قد يكون الأمر بالنسبة لثقافة أكثر عمومية داخل المجتمع. قد تتحول الثقافة الإدارية إلى تعبير دارج عن المسائل أو المشكلات التي كان من المفترض وصفها بصورة أدق وأكثر ميلاً تجاه القيام بالفعل. إلا أنه من المفاجئ كيف تتم الإشارة إلى الثقافة الإدارية بشكل متكرر من قبل الذين تمت مقابلتهم على أنها بادية الضعف لكن ليس من السهل تغييرها. وتضمنت المسائل المشار إليها التمجيد المبالغ فيه للسلطة، والإحجام عن تحمل المسؤولية بشكل إفرادي لحل المشاكل، والاستعداد "لرفع المشكلات" إلى المستوى الأعلى في محاولة لتقديم خيارات أو توصيات لاتخاذ القرارات، كذلك التفكير العمودي داخل كل مؤسسة حكومية الذي يعيق التعاون بين الوزارات وبين أقسام كل وزارة، إضافة إلى ريبة عميقة تجاه التغيير. يمكن اعتبار وجود مستوى ما من التشكيك أمراً صحياً بالنظر إلى أن الموظفين الحكوميين يبقون الأساس الثابت للدولة بغض النظر عن الحكومة القائمة، أو نمط الإدارة القائم. ولكن، ما لمسناه في عدة مقابلات هو أن تلك الريبة أعمق بكثير. وقد يشكل ذلك مشكلة خاصة بالنظر إلى الخطة الشاملة للإصلاح في جميع المجالات داخل المجتمع كما أظهرت الخطة الخمسية الحالية. إن أحد الأمور الهامة في الثقافة الإدارية القائمة هو النظرة إلى القطاع الخاص: تدعو خطط الإصلاح الحكومة إلى التخلي عن إدارة الأعمال والابتعاد عن اعتماد الأنظمة المرتبطة بكل حالة على حده، وبشكل عام، تضع هذه الخطط القطاع العام في الخط الأول في عملية تحقيق النمو وخلق فرص العمل. يوجد في أعلى السويات الوظيفية في الحكومة أفراد متقدمين في العمر ممن تلقوا تعليمهم خلال الفترة التي كان فيها الفكر الاجتماعي يشكل المنظومة الفكرية السائدة وكان نظام التخطيط المركزي هو المسيطر، كما إن أكثر الاقتصاديين لا زالوا متمسكين بالتفكير الاجتماعي ومنطلقاته التحليلية. ولا يحتاج المرء سوى للنظر في الخطة الخمسية لاكتشاف محدودية فهم السوق والقوة المحركة للأعمال الخاصة. ينظر إلى الأعمال على أنها تقوم على آلية الربح السريع فقط، وأنها بحاجة إلى دائمة إلى تدخل قوي من الحكومة للتوجيه والسيطرة، وتقدم الأجزاء النظرية من الخطة القليل من البراهين الواضحة على وجود فهم لطبيعة الأعمال، وثقة أقل بقوى السوق الخاصة داخل الإطار العام للأنظمة وعدالة العقود المطبقة وحقوق الملكية. من هذا المنطلق، سيتطلب الإصلاح الاقتصادي حضوراً دائماً "وتصحيحاً" دائماً من جانب الحكومة في قطاع الأعمال (وليس الاكتفاء بوضع القواعد العامة وضمان الالتزام بها بطريقة مستوية). وقد أشار المراقبون إلى أن التراجع في سياسات الحكومة مؤخراً حول تحرير سوق القطع الأجنبي (على الرغم من الوعود بفعل عكس ذلك) أدى بأصحاب الأعمال والمستثمرين إلى التوجه نحو الربح السريع نتيجة الشعور لغياب الضمانات التي تؤكد استمرار الأعمال على المدى الطويل. وهذا في المقابل يجعل من نظرة الحكومة إلى تلك الأعمال على أنه سعي للربح السريع فقط أمراً مفهوماً. لابد من هيئة للوظيفة العامة والموارد البشرية تفعل التالي :شهادة عليا بالادارة
الحل من وجهة نظرنا:
1- اعادة تقييم كل التجربة الادارية مع اقرار تقاعد مبكر لمرة واحدة
2- اعادة فرز جديدة للمدراءواحداث سلك للمديرين
3- اعادة الحافز المالي لخريج الادارة – 75% من الراتب حتى لا يفسد ويرتكب وكل العدد خمسين سنويا أي ثمن وليمة فقط لمجموعة قياديين ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!-
4- تحديد وظيفة كل خريج قبل عام من تخرجه واعادة تقييم التجربة لجهة استثمار الخريجين
5- احداث وزارة خاصة بالاصلاح – هيئة وظيفة عامة تنظم وتقييم وتحفز
6- الحاق المعهد الوطني بهذه الوزارة
7- احترام تعاميم رئيس مجلس الوزراء
8- اعفاء كل مدير من منصبه ثبت عدم احترامه التأهيل
9- لحظ الشهادة في كل الانظمة الداخلية للوزارات والمؤسسات والشركات
- اعادة تقييم تجربة هيئة التشغيل وتنمية المشروعات
- تحديد الولاية الادارية باربع سنوات فقط وعدم ابدية الادارات
- التركيز على قضايا التحفيز والتقييم وادارة البشر بدل ادارة الورق
لماذا تقزيم وتخريب المعهد والبلد بامس الحاجة اليه ؟؟؟؟
من اجل ادارة مهنية علمية متخصصة تنفذ مشروع الرئيس التطويري للوصول الى سورية جديدة متجددة
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)