انطلق أمس العمل بمركز غسيل الكلية الجديد في مشفى دمشق (المجتهد) والمزود بتسعة أجهزة كلية صناعية اثنان منها مخصصة للمرضى المصابين بالتهاب الكبد.
وقال الدكتور رضا سعيد وزير الصحة خلال افتتاح المركز الجديد أن الوزارة والمشافي التابعة لها تحرص دائما على تقديم وتطوير جميع الخدمات الطبية التي يحتاجها المواطن ومن ضمنها خدمات غسيل وزراعة الكلية مضيفا أن الوزارة تسعى ومن خلال توفير أجهزة الكلية الصناعية وتطوير عمليات زراعة الكلية وتأهيل وتدريب الكادر الطبي اللازم لها إلى زيادة فرص إنقاذ العديد من المرضى والتخفيف من معاناتهم.
وبين وزير الصحة أن تشريع حالات الموت الدماغي والتبرع بأعضاء المتوفين تساعد على زيادة الكميات اللازمة لزراعة الأعضاء وتمنع التجاوزات المتعلقة بتجارتها موضحا أن مشافي الوزارة قطعت مراحل متقدمة بزراعة القرنية والكلية والآن يتم التحضير لزراعة الكبد كما تعمل بشكل مستمر على مواكبة المستجدات العالمية في هذه المجالات.
بدوره قال الدكتور عبد الحميد القوتلي مدير المشفى إن المركز جاء نتيجة التطور الذي طرأ على مجال غسيل الكلية والأجهزة المرتبطة به إضافة لزيادة عدد المرضى المراجعين للمشفى بهذا الخصوص موضحا أن المركز يضم تسعة أجهزة جديدة منها كليتان صناعيتان لمرضى التهاب الكبد وسبعة أجهزة للمرضى العاديين فيما تبقى الأجهزة القديمة للحالات الإسعافية.
وأوضح القوتلي أن المشفى أجرت أكثر من 80 عملية زرع كلية منذ عام تقريبا مضيفا أنها تعمل حاليا على التعاقد مع شركات تأمين لتقدم خدمات طبية مأجورة تدعم من خلالها إمكانيات المشفى المادية كما تجهز عيادة خاصة بالمعوقين وقسم إسعاف جديدا.
كما ناقش اجتماع مجلس إدارة مشفى دمشق على هامش الافتتاح عددا من المواضيع المتعلقة بتطوير عمل وخدمات المشفى وأنظمة الحوافز والأجور والتفرغ وزيادة الاهتمام بالجانب الإعلامي لتسويق خدمات المشفى.
وأكد وزير الصحة أهمية التطوير الدائم لخدمات المشفى وتقديم الرعاية الصحية النوعية لكل المرضى موضحا آلية التعامل مع المرضى من خلال ثلاث فئات تشمل الأولى المواطنين الذين يدفعون الأجور مباشرة مقابل الخدمات الصحية والثانية تشمل المواطنين الذي يدفعون عبر شركات التأمين والثالثة تضم مراجعين تدعمهم وزارة الصحة.
وأشار إلى أن تحول المشافي إلى هيئات مستقلة ينبغي أن يوازيه تطوير لخدماتها وتحسين المستوى الطبي والاقتصادي لجميع العاملين في المشفى مبينا ضرورة الانفتاح على المجتمع الأهلي والتعاون مع الجمعيات والمؤسسات الخيرية لضمان الوصول إلى كل شرائح المجتمع.
على خير انشاءالله
شكرا ع الخبر
سأضل أذكرك ويعتصر القلب حزناً وتبكيك عيونيأودعك رغم أنفي وليس بيدي حيلة
فأعذرني وقد أشربوك كأس المنوني وأشربوني
مشكور اخي عالخبر
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)