فيلم التجربة الدانماركية يتحقق في الواقع بمدينة مصرية .. فقد هددت قوات مشتركة من الجيش والشرطة بإطلاق وابل من القنابل المسيلة للدموع لتفريق المئات من المحتشدين حول مكان اختباء سائحة أجنبية تلبس جيب قصير داخل محل ملابس من الجماهير المحتشدة لمشاهدتها والتى تعقبتها خلال سيرها فى الشارع بوسط مدينة السويس.
وتمكنت القوات المشتركة من إخراج السائحة ونقلها فى سيارة مصفحة اخترقت جموع المحتشدين الغاضبين من تدخل القوات المشتركة إلى الفندق الذى تقيم فيه واخطرت النيابة وتولت التحقيق.
تلقى اللواء عادل رفعت مدير أمن السويس بلاغا من شرطة النجدة من صاحب محل ملابس فى شارع سعد زغلول الرئيسى بوسط مدينة السويس قرر فيه قيام عشرات الأشخاص معظمهم من الشباب بتعقب سائحة أجنبية شابة ترتدى قميصا وجيب قصير جدا خلال سيرها فى الشارع ومعاكستها وإطلاق التعليقات عليها واضطرار السائحة اللجوء إلى محله للهرب من المطاردين لها إلا أن المطاردين للسائحة احتشدوا فى الشارع حول محله ورفضوا الانصراف
وتزايدت اعددهم خلال وقت قصير بعد انتشار الخبر حتى تزايدات اعدادهم فى الشارع بالمئات وتم اغلاق الشارع بالحشود البشرية امام حركة السيارات وتحويل اتجاة السيارات الى الشوارع الجانبية المحيطة.
أسرعت قوات مشتركة من الجيش والشرطة الى موقع الاحداث وعجزت القوات المشتركة فى البداية نتيجة شدة الزحام عن اخراج السائحة من المحل .
واضطرت القوات المشتركة الى التهديد باطلاق وابل من القنابل المسيلة للدموع لتفريق المحتشدين وتمكنت من اخراج السائحة من المحل بصعوبة ونقل السائحة وهى فى حالة اندهاش وانهيار وبكاء الى سيارة مصفحة نفلتها الى الفندق السياحى الذى تقيم فيه وسط صيحات الغضب والاستهجان من جموع المحتشدين ضد تدخل القوات المشتركة واخطرت النيابة وتولت التحقيق.
- شهدآئنآ ,,,
كيفَ سننساكُم ، و نَحنُ نَراكم في كُلِ شيء ؟
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)