عبرت الفنانة جومانا مراد عن استياءها من تكرار إطلاق الشائعات حول حياتها الشخصية في الآونة الأخيرة معتبرة أن من يطلقون هذه الشائعات يحاولون أن إفساد حياتها.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية "د. ب. أ" عن مراد في القاهرة إنها "تجتهد ومثلها معظم زملائها (لإسعاد الجمهور) وأن مجهودها هذا يمنعها من النوم والراحة والتحرك بانطلاق وحرية مثل بقية البشر، ما ينقص من قيمة الاستمتاع بالحياة".
وأضافت مراد أنها تتقبل هذا الوضع لأنه يشعرها بقيمة ما تقدمه للناس، "بينما معظمهم لا يدرك مدى التعاسة التي تتسبب فيها شائعات يتم تداولها في الوقت الذي تحرص فيه على منحهم السعادة".
واعتبرت جومانا أن من يطلقون حولها شائعات، أو يروجون أخبارا غير حقيقية "يحاولون أن يفسدوا عليها حياتها".
وأوضحت مراد أن بعض الشائعات تضحكها أحيانا، بسبب التهويل الشديد فيها بينما تحزن كثيرا عندما تتعرض الشائعة لأمورها الشخصية، متسائلة عما يستفيده البعض من إيذاء الآخرين وكيف يتسمرون أمام الشاشة لمتابعة أعمال الفنان وبعد انتهاء العمل يسبونه ويصبون عليه اللعنات.
ومن جهة أخرى, قالت مراد عن مسلسلها التليفزيوني الجديد "مطلوب رجال" الذي بدأ عرضه مؤخرا على قناة "ام .بي.سي" إنه "يقدم للجمهور العربي يوميات قريبة الشبه من حياته اليومية محاولا الإضاءة على عدد من المشكلات الأسرية بأسلوب بسيط لا يطرح حلولا ولا يسعى لتفاقم المشكلات".
ومسلسل "مطلوب رجال" معدّ عن نسخة فنزويلية بعنوان "men wanted" جرى تصويره بين دبي وسوريا، ومن قبل ثلاثة مخرجين في وقت واحد، ففي سوريا أخرج العمل كل من سامي جنادي، وسامر برقاوي، وفي دبي أخرج المشاهد الخارجية الفنان حاتم علي ويصل عدد حلقاته إلى التسعين.
وأضافت مراد أن "تصوير المسلسل الذي بلغ عدد حلقاته التسعين كان صعبا للغاية كونها تقدم فيه شخصية سيدة أعمال مصرية تعيش مع زوجها وأولادها في دبي"، مشيرة إلى أن "الصعوبة لم تكن في اللهجة المصرية التي باتت تتقنها جيدا وإنما في التعامل مع فريق عمل يتحدث في معظمه باللهجة السورية، بينما هي مطالبة أن تحافظ على لهجة مصرية صحيحة".
وتابعت مراد أن تقديم تلك النوعية من الأعمال الطويلة في المنطقة العربية بات مهما "كونها الصيغة المعتمدة للمسلسلات الاجتماعية في العالم كله خاصة بعد النجاح الواسع للأعمال التركية التي غزت البيوت العربية خلال السنوات الأخيرة".
وفي سياق آخر, أشارت مراد إلى أن "نجاح المسلسلات التركية يعتمد بالأساس على قرب تركيا من العرب، جغرافيا واجتماعيا وثقافيا، كما تضم الأعمال بعض العادات والتقاليد التي تتناسب مع البيئة العربية" ، منوهة إلى أن "تقديم بديل عربي خالص لتلك الأعمال هو السبيل الأمثل أمام صناع الدراما العرب".
وفيما يخص الخلاف القائم حاليا حول دبلجة الأعمال الأجنبية باللهجات العربية، قالت مراد إن "الدبلجة حل درامي معترف به في كل دول العالم وأنها تساعد المشاهد على التفاعل أكثر مع الأحداث، بدلا من الانشغال بقراءة الترجمة ومحاولة فهمها، لكنها تمنت أن تعامل الأعمال الفنية العربية بالمثل ويتم دبلجتها إلى لغات أخرى حتى تحقق الرواج المطلوب".
ورفضت جومانا المشاركة في دبلجة أعمال أجنبية أنا "شخصيا لا أقبل منح صوتي لممثلة أخرى في عمل لا يحمل بصمتي الخاصة" لكنها في الوقت نفسه لا تجد أن من يقبلون هذا الأمر من زملائها على خطأ "لأنه فن يحتاج إتقان وتركيز".
يذكر أن جومانا مراد انتهت مؤخرا من تصوير دورها في فيلم بعنوان "كف القمر" مع المخرج خالد يوسف كما تجهز للدخول في أعمال جديدة في مصر وستكشف عنها بعد الاتفاق على التفاصيل النهائية لها.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)