483935097.jpg
توفي في وقت مبكر من صباح اليوم ( الاثنين ) ثلاثة اشخاص ( ام واب وابنتهم الصغيرة التي لايتجاوز عمرها العام ) بعد أن تدهورت سيارتهم وغرقت في سد درعا ( 1 كم جنوب مدينة درعا ) ، فما نجا ثلاثة أطفال كانوا في السيارة من الموت بأعجوبة.
وفي التفاصيل التي حصل عليها عكس السير فإن عائلة مكونة من اب وام وطفلة صغيرة كان بصحبتهم ثلاثة أطفال من أقرباء العائلة كانوا في رحلة صيد عند البحيرة ، حيث قررت العائلة العودة من الرحلة حوالي الساعة الثانية من صباح اليوم الاثنين ، حيث ركبوا في سيارتهم من نوع " غولف " التي كانت متوقفة فوق هضبة ترتفع حوالي 30 متراً عن سطح الماء .
وأثناء العودة فقد السائق السيطرة على سيارته ، حيث تدهورت السيارة ، وسقطت فوق مجموعة من الصخور ، والأشجار ، قبل ان تصل إلى البحيرة وتستقر أسفل البحيرة ، على عمق 16 متراً .
الصخور تنقذ الأطفال .. والغريق شقيق أحد عناصر الانقاذ
وبحسب المصدر ، فإن الأطفال الثلاثة ( أقرباء العائلة ) تطايروا من النافذة أثناء سقوط السيارة ، ولم يصابوا باي أذى ، حيث وجدهم رجال الإنقاذ جالسون قرب الشاطئ ينتظرون " عمهم الذي غرق " ، في مشهد دفع جميع عناصر الانقاذ للبكاء .
واتصل أحد المواطنين الذي رأى السيارة اثناء سقوطها باطفاء درعا ، حيث وصل إلى مكان الحادث 20 شخصاً من عناصر الانقاذ ، قاموا على الفور بعمليات الانقاذ التي استمرت حوالي أربع ساعات .
وعثر عناصر الإنقاذ على جثة المرأة ( عبير 20 عاماً ) على بعد حوالي 400 متر من السيارة الأمر الذي يدل على أنها حاولت السباحة إلا أنها غرقت قبل أن تتمكن من النجاة .
كما عثروا على جثة الطفلة ( شهد تبلغ من العمر حوالي عام واحد ) خارج السيارة ، فيما عثر على جثة اللأب ( لؤي 32 عاماً ) خلف مقود السيارة التي كانت مقلوبة رأساً على عقب على عمق 16 متراً .
وفوجئ أحد عناصر الانقاذ أن الغريق شقيقه ، حيث تم انتشال الجثث الثلاثة وتحويلهم إلى الطبابة الشرعية . وحدد الطبيب الشرعي سبب الوفاة بالإختناق الناتج عن الغرق ، وتم تسليم الجثث لذويها ليتم دفنهاً .
ليست الحادثة الأولى .. ومطالب بالتحرك
وشهد سد درعا خلال الأعوام الماضية عدداً كبيراً من حوادث الغرق وتدهور السيارات من فوق الهضبة التي تعتبر خطرة جداً ، حيث فارق طفلان الحياة إثر تدهور سيارة كانوا بداخلها العام الماضي .
وطالب خبير السلامة العامة و الوقاية من الحوادث " محمد الكسم " مجلس مدينة درعا بالتحرك السريع للحد من هذه " الكوارث الانسانية " ، وقال في اتصال هاتفي لـ عكس السير : " يجب على مجلس مدينة درعا أن يتحرك بشكل فوري ، ويقوم ببناء سور في المناطق الخطرة تمنع وقوع مثل هذه الكوارث ".
وتابع " كما يمكنهم زراعة أشجار حراجية في هذه المناطق الأمر الذي يعطي مظهراً جمالياً للمنطقة ، ويشكل مصداً يحول دون وقوع هذه الكوارث ".
لتوصل معي على الفيس بوك بإمكان اضافتي على الحساب التالي :
https://www.facebook.com/Microsoft.Engineer
نصائح واستشارات امنية في مجال امن المعلومات والإتصالات
كبار استشاري امن المعلومات في شركة مايكروسوفت
لا حول ولا قوة الا بالله
مشكوور اخي يعطيك العافية
سأكِونكالِوُرد
كِلما ينجرحُ "بزخِات مِطِر " يفِوٌحُ عِطِراً ..!
الله يرحمهن والله يصبر اهاليهم
ويسلمو عالخبر وتقبلو مروري
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)