قرر الاتحاد الفرنسي لكرة القدم فرض عقوبات مشددة على بعض لاعبي منتخب "الديوك"، على خلفية الأحداث المؤسفة التي صاحبت مشاركتهم بكأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا.
وأصدر الاتحاد بيانًا رسميًا الثلاثاء يقضي بإيقاف مهاجم تشيلسي الإنكليزي نيكولاس أنيلكا لمدة 18 مباراة دولية، وقائد المنتخب ومدافع مانشستر يونايتد الإنكليزي باتريس إيفرا 5 مباريات.
كما تم إيقاف زميلهما فرانك ريبيري صانع ألعاب بايرن ميونيخ الألماني 3 مباريات، في حين أوقف جيريمي تولالان لاعب وسط ليون الفرنسي لمباراة واحدة.
وكان أنيلكا قد أهان المدير الفني السابق للمنتخب الفرنسي ريموند دومينيك بألفاظ خارجة، بين شوطي مباراة فرنسا والمكسيك بالمونديال التي انتهت بخسارة "الديوك" بهدفين نظيفين في حزيران الماضي.
ورفض اللاعب تقديم اعتذار لمديره الفني، ما دفع الاتحاد الفرنسي للعبة إلى استبعاد أنيلكا من معسكر المنتخب المشارك بكأس العالم.
وعقب هذه الواقعة، اعتصم لاعبو فرنسا يتزعمهم إيفرا ورفضوا التدريب، في حين تضامن ريبيري وتولالان مع موقف أنيلكا.
و اعتبر المهاجم الفرنسي نيكولا أنيلكا أن عقوبة إيقافه 18 مباراة مع منتخب فرنسا لكرة القدم "مهزلة" واصفاً مسؤولي الكرة الفرنسية بـ"المهرجين"، في حديث لصحيفة "فرانس سوار" الفرنسية اليومية الصادرة اليوم الأربعاء.
وقال مهاجم تشلسي الإنكليزي: "بالنسبة لي فإن قصة هذه اللجنة (الانضباط) غريبة الأطوار ومهزلة لحفظ ماء الوجه".
وتابع أنيلكا: "لقد عاقبوا نيكولا أنيلكا في الفراغ لأنه لم يشارك أبداً في هذه القصة البشعة والمثيرة للشفقة".
وأضاف أنيلكا الذي سجل 14 هدفاً لفرنسا في 69 مباراة دولية: "أكرر، صفحة الزرق طويت في 19 حزيران بعد طردي من كنيسنا (جنوب أفريقيا) ، لقد أسعدوا الرأي العام".
واعتبر أنيلكا أنه "يجب عليهم طوي الصفحة، لأن لوران بلان (المدرب الجديد) يجب أن يعمل بهدوء... هؤلاء الناس مهرجون فعلاً... كدت أموت من الضحك!".
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)