كَ
اسْتغرَاقِ فَشَلّْ .,/ آتى التأوّه
قَبلَّ استعصَارِ الصَبّر
..!!


كَ تعاطِيّ إبتسَامة لاهِثَة من فوقِ
سُرادق ذاكرة رمدّهَا استبدادكَ
معَ ضُعفٍ جَائر
..!!


كَ نهوض مُنكسر .,/ يستندُ على هيكل خيبة
ثُقِف على ارصفة عُمر تزخرُ بِ اُمسيات
.,/
صاخبة بِ املاقِ امان
..!!


كَ انتفاضِ وجه .,/ صُفعَ بِ كفِّ وجوب مُطاردةِ
حُسنهُ الذي انتهى لحظة بدايتكَ
..!!


كَ رشةٍ منْ ماء العجزِ .,/
تقاسمتها جمرةُ نُعاسي و جمرةُ سهاديّ
..!!


كَ مُنتهى نبض .,/ ثوى على قارعةِ ساعة
ربتَ التوقف على رأسِ ثوانيها
..!!


كَ كُلِّ هذا و أكثر .,/ تبدأُ اوتارُ اناي بِ الغناء
و لكم رجائي بِ انَّ ترحموها
.,/
إن نشزت فَ هيَّ على قيد شعرةٍ من انقطاع
..!!



.
.
.


سَرابيّلُ ظلكَ يا
سيديّ تلتصِقُ بي .,/
فَ تشوه هندام حُريتي
!


طيفكَ يا
سيديّ يتعنكبُ على كُليّ .,/
فَ لا شمس تُقربني ناحيّة الاشراق
: تفاؤلًا
و لا قمر يُذيقني مُستساغ السهرِ
: تأملًا


إحاطتكَ يا
سيديّ بِ قلبي .,/
تُضعفني
تُضيعني
تصفعني
بِ قوةِ قَافيّة اتقنت اصابعك رقصها
فَ سارعتَ إلى ختمِ قصائد حياتي بها
!


يا سيديّ
.,/
حررني منْ شواظِ ظلكَ
فَ التصاقك بي يؤذينيّ
!
حدّ انشطار الدمعة نصفيّن
لِ الارتواء
.,/
و لِ مُمارسة بعض طقوس الأحياء
!


و لا اعلمُ لِ مُلاحقتكَ سببًا
!
لستُ بِ اجملهن و لا اكثرهن ذكاءًا
فَ يُغويك الاشتهاء و تعلق بِ اذيالِ
انوثتي المُذهبةِ بِ كبرياءِ صمتي
!
و لستُ بِ اعظمهن اثمًا و لا خطيئة
فَ تمضغنيّ كَ عاقبه كفتّ و وفتّ
!


رجوتكَ سيديّ
.,/
خلصنيّ منْ قيودكَ
و ابعثني نشيدُ حريّه
!


.
.
.



يالَ غبائيّ
!
كيف منكَ الخلاص
...؟


!


و الفرحُ في عينِ أُميّ
: يحترقْ !
و صدر اختي بِ الآهِ
: يختنقْ !
و صُبح أبي من جبينك
: ينفلقْ !
و انا و رملِ شواطئكَ لا
: نفترقْ !


كيفَ منكَ الخلاص
...؟
و انا اُنثاكَ ال ران على قلبها حُبكَ
!!