البرلمان رفض إجراءات التقشف مما اضطر رئيس الوزراء للاستقالة (رويترز)



قالت صحيفة بريطانية إن البرتغال أصبحت على وشك القبول بخطة إنقاذ من دول منطقة اليورو بعد أن خفضت مؤسسة التصنيف الائتماني (موديز) تصنيفها، وقالت إنها قد تصبح الضحية القادمة بعد أيرلندا واليونان لأزمة الدين الأوروبية.

وخفضت موديز أمس تصنيف البرتغال محذرة من أن الحكومة البرتغالية مقبلة على نقص في السيولة، وقد لا تستطيع تسديد خدمة ديونها الصيف القادم.

وأشارت غارديان إلى أن البنوك البرتغالية زادت الوضع سوءا برفضها تقديم المزيد من القروض إلى حكومة تسيير الأعمال.

وتسعى هذه الحكومة إلى معالجة الأزمة منذ أن رفض البرلمان الموافقة على إجراءات تقشف إضافية، مما اضطر رئيس الوزراء جوزيه سوكراتيس إلى الاستقالة.

وقالت صحيفة جورنال دي نيغوشيوس البرتغالية إن رؤساء أكبر بنوك برتغالية اجتمعوا أمس مع محافظ البنك المركزي للبرتغال، وأبلغوه بأنه يجب على الحكومة التواصل مع بروكسل من أجل الحصول على تمويل قصير الأجل لتخفيف القلق حتى موعد تسديد خدمة الدين وإجراء الانتخابات في يونيو/ حزيران القادم.