««صديقة الدرب»»
ألقى قسم شرطة باب الفرج القبض على لص خطير أقدم على ارتكاب عدة سرقات كانت حصيلتها ملايين الليرات.. فإلى التفاصيل..
سرقة بأكثر من مليون ليرة
راجع (عمار) 42 عاماً قسم شرطة باب الفرج وأمام العميد محمد شومان رئيس القسم أفاد بأنه صاحب مركز رئيسي لتوزيع الدخان الأجنبي المستورد (غوته) يقع في السبع بحرات أمام مبنى مجلس المدينة القديم، وقد اكتشف صباح هذا اليوم إقدام شخص مجهول على سرقة مستودعه ليلاً وسرق منه 36 كرتونة دخان أجنبي تحوي كل منها على 50 كروزاً وتقدر قيمتها الإجمالية بمليون و50 ألف ليرة سورية ولم يحصر شبهته بأحد.
تحقيقات وتحريات
بالكشف على المستودع المسروق تبين أن السارق استخدم شلمون لحام كهربائي في قص جزء من (درابية) المحل ومن ثم فتحها ونفذ سرقته، ورغم غموض السرقة فقد بذل فريق التحقيق المؤلف من رئيس القسم والملازم أول (آثال خضر) والمساعد أول غازي الموسى رئيس مفرزة البحث الجنائي والمساعد أحمد ديب من مفرزة البحث بالقسم جهوداً مكثفة وتم مسح الشارع الذي وقعت فيه السرقة وسؤال أصحاب المحلات عما إذا كان أحدهم يضع كاميرات مراقبة في الشارع قد تساعد في كشف الجريمة، فعثروا على أحد المحلات الذي يضع كاميرا ترصد الشارع، وبالرجوع إلى تسجيلاتها شوهدت سيارة سوزوكي غير واضح رقم اللوحة تقف أمام المستودع، حيث ترجل منها شخص وأيضاً غير واضح المعالم وأنزل معه شلمون لحام كهربائي وقام بقص جزء من درابية المحل ثم فتح القفل ودخل المستودع ونفذ جريمته.
وتم طبع صور الكاميرا التي التقطتها للسارق وسيارته ورغم المحاولات الأولية لم تنجح محاولات التوصل إلى رقم السيارة أو شخصية اللص نظراً لرداءة الصور وعدم وضوحها، إلا أن هذا لم يحد من الجهود المبذولة لكشف الحقيقة بل كان دافعاً لبذل المزيد من الجهد.
اللص يعود لمسرح جريمته
تم وضع دورية بلباس مدني بصورة دائمة في الشارع الذي شهد السرقة لمراقبة المكان ومتابعة التحقيقات والتحريات، وفي اليوم التالي وتأكيداً لمقولة (أن المجرم غالباً ما يعود لمسرح الجريمة) فقد اشتبهت الدورية بشخص شاهدته يركن شاحنة سوزوكي بالقرب من المستودع المسروق ومن ثم دخل إلى أحد المحلات لفترة وجيزة وغادر بعدها، وبسرعة تحرك رجال الدورية ودخلوا المحل ذاته حيث علموا بأن هذا الشخص استفسر عن أسعار الدخان وخرج بعدها، فتولدت قناعة مبدئية بأنه قد يكون على علاقة بالجريمة، فتمت متابعته ومراقبته والاقتراب منه وجهاً لوجه وتدقيق أوصافه ومقارنتها بسرعة وسرية مع الصور الملتقطة للسارق، فلوحظ تشابه كبير بين الشخص والصور، وعلى الفور قامت الدورية بالقبض عليه، وقبل إحضاره إلى مركز القسم تم تفتيش السيارة التي كانت معه.. وهنا كانت المفاجأة السارة حيث عثر بداخلها على شلمون لحام وأسطوانتي أوكسجين وغاز، وهذا أكد شكوك الدورية بأنه الفاعل.
رحلة طويلة من التحقيق
رغم التحقيقات الأولية مع المقبوض عليه والذي تبين أنه يدعى (ف.د) 36 عاماً إلا أنه حاول تضليل التحقيق وادعاء البراءة ونفي أية علاقة له بالسرقة ولكن بعد عرض الصور الملتقطة له في مسرح الجريمة ورغم رداءة التصوير إلا أن المجرم لم يستطع الإنكار فاعترف بارتكابه السرقة عند الساعة الرابعة فجراً حيث قام بعد قص وفتح درابية المحل بالدخول إليه وسرقة الأنواع الغالية من الدخان ونقلها على دفعتين بسيارته، مضيفاً أنه يحتفظ بالمسروقات في مستودع استأجره في حي كرم الجزماتي.. فتمت مداهمة المستودع بدلالته وهناك عثر على الدخان المسروق كاملاً باستثناء 30 كروزاً كان قد تصرف بها اللص.
مفاجأة جديدة
والمفاجأة التي كشفتها مداهمة المستودع هي عثور الشرطة على كميات كبيرة من الأدوات المنزلية الكهربائية الجديدة وغير المستعملة وبإحصائها تبين أنها (13) شاشة تلفاز lcd و4 غسالات أوتوماتيك وسبع مدافئ وثلاث مكاوٍ وأشياء أخرى تقدر قيمتها كاملة بأكثر من 800 ألف ليرة سورية، إضافة للعثور على سيارة محترقة، فتم التحفظ على المستودع لحين معرفة مصدر هذه الأشياء.
اعترافات وجرائم إضافية
ومن جديد حاول (ف) الادعاء بأن الأدوات الكهربائية تعود له وبأنه يقوم بشرائها من أشخاص مضطرين يقومون بشرائها بالتقسيط وبيعها نقداً، إلا أنه لم يستطع إثبات هذا الأمر، وبتكثيف التحقيق معه اعترف بسرقتها من محل لبيع الأدوات الكهربائية في حي السليمانية بتاريخ 9/3/2011 بالطريقة ذاتها التي سرق بها مستودع الدخان، وقام أيضاً بنقل المسروقات على دفعتين.
وقد اعترف (ف) بأنه بتاريخ 3/3/2011 أقدم على فتح سوبرماركت بحي المارتيني بالطريقة نفسها وسرق منه 52 ألف ليرة و69 كروز دخان وبطاقات إنترنت قيمتها 9 آلاف ليرة، وباع الدخان لأشخاص مجهولين في سوق الجمعة.
وجاء في اعترافاته بأن اللوحات التي يضعها على سيارته كان قد سرقها قبل مدة ليلاً من باص عائد لروضة خاصة ووضعها على سيارته زيادة في التمويه.
كما اعترف بأن السيارة المحترقة التي وجدت في المستودع كان سبق له شراؤها من صاحب مدرسة خاصة لكونها تشابه سيارة الفان كان يملكها من حيث اللون وقام بعدها بوضع لوحات السيارة المحترقة على سيارته وباعها لشخص في مدينة دمشق، مضيفاً أن ادعاءه بسرقتها كان للتهرب من دفع باقي ثمنها لصاحبها الأول، وقد تم تنظيم الضبط بحقه وأحيل إلى القضاء.
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
مشكووورة كتير ريماسو على الخبر
يعطيكي الف عافية خيتو
««صديقة الدرب»»
الله يعافيك واهلين وشكرا على مرورك تحيتي لك
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)