مساء الخير اصدقائي الاعزاء
رضاء الناس غاية لا تدرك
حكمة قديمة تلخص جزء من معاناتنا الانسانية في علاقات باهظة الثمن مع الاخرين يدفع ثمنها الشخص التابع اللذي لا يشعر بقيمته ووجوده الاجتماعي الا اذا منحه الاخرون صك القبول والرضا عنه -----انها شعرة دقيقة بين علاقة متفاعلة وايجابة مع شركائنا بالحياة وبين الذوبان والتباهي بهم والوقوع تحت سطوتهم القاسية فنصبح مثل دمية لا هوية لها مقابل اعترافهم بنا وقبولهم الاجتماعي
سؤوالي اليكم اصدقائي الى اي مدى نحرص على رضا الاخرين
سؤال موجه للجميع من خلال تجاربكم الاجتماعية والشخصية حول هذا الموضوع الشائك اللذي يهدد وجود البعض احيانا بوعي او بغير وعي ---اذ يجدون انفسهم يلهثون وراء فكرة القبول الاجتماعي ليكتشفوا فجاة انفسهم انهم اناس بلا ملامح واضحة او رغبات حقيقية
عفوا تعف نساؤكم في المحرم وتجنبوا ما لا يليق بمسلم
((فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا))
حمل toolbar alexa لتصفح أسرع و حماية أكبر
يداً بيد نبني سورية الغد
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)