««صديقة الدرب»»
ذكر الكاتب الأمريكي روبرت دريفوس أن القرار الأمريكي بالانخراط في جهود الحرب ضد ليبيا, يقف وراءه ثلاث من النساء من مستشاري الرئيس الأمريكي باراك أوباما ، وهن هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية ، وسوزان رايس مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة ، وسامانثا باورمستشارة أوباما لحقوق الإنسان. وأشار في مقالة له نشرت على موقع مجلة "ذي نيشن" الأمريكية إلى أن النساء الثلاث من أنصار حرية التدخل في شئون الدول الأخرى, وأنهن يعتقدن بأنه عندما تمارس الولايات المتحدة استخدام القوة العسكرية فإن ذلك يترك تأثيرا إيجابيا بشأن قوتها. وحذر الكاتب الأمريكي المعروف باتجاهاته اليسارية من أنه إذا لم يتمكن الرئيس أوباما من لجم هذا التوجه فإن الولايات المتحدة قد تجد نفسها في حرب مفتوحة في ليبيا.
وأضاف دريفوس أن الترويكا النسائية دفعن أوباما لقبول مطالب المحافظين الجدد مثل جيو ليبرمان وجون ماكين, فضلا عن آخرين من أنصار هذا التوجه من خارج الإدارة مثل جون كيري. واستشهد الكاتب بما نشرته العديد من الصحف الأمريكية من تقارير كشفت كيف أن كلينتون وسوزان رايس وباور قمن بجهد ملحوظ على طريق دفع أوباما نحو هذا الخيار.
واستشهد دريفوس بما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز" من أن أوباما تحول إلى تأييد التدخل في ليبيا فقط تحت ضغط من الثلاثي حيث ذكرت أن التغيير أصبح ممكنا فقط, بعد أن التحقت كلينتون بسامانتا باور مستشارة أوباما لشئون حقوق الإنسان وسوزان رايس اللتين كانتا تضغطان للتحول نحو العمل العسكري طبقا لمصادر رسمية في الإدارة الأمريكية رفضت ذكر اسمها.
وأشار الكاتب إلى مفارقة الموقف الأمريكي, الأمر الذي وجدت معه كلينتون نفسها في مأزق خلال لقائها مع وزير خارجية الإمارات في باريس، ففي الوقت الذي أخذت تنتقد فيه موقف الإمارات بإرسال قوات إلى البحرين، أخذت تطلب منه مساهمة بلاده بإرسال طائرات للمساهمة في العمليات ضد نظام القذافي.
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
تدخل القوات الأمريكية
والأروبية في ليبيا كان
شر لا بد منه
شكرا ريماس ع الخبر
إذا بلغ الفطام لنا صبيٌتخر له الجبابرة ساجدينامتى نرسل إلى قوم رحانايكونوا في اللقاء لها طحينا
««صديقة الدرب»»
اهلين فيك وشكرا لك على مرورك تحيتي لك
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)