تعرض شاب يعمل في وكالة " بينيتون " (داخل شهبا مول) للاعتداء من قبل مجموعة من " الزعران " على خلفية قيامهم بـ "تلطيش " الموظفات العاملات في المول المذكور , وذلك مساء يوم السبت الماضي .
و كانت مشاجرة وقعت في يوم الجمعة في الساحة الخلفية للمول بين مجموعة زعران و موظفو وكالات "بينيتون" و "زارا" و "ماسيمو " للألبسة في المول بعد قيام المجموعة الاولى بتلطيش الموظفات الذين يعملون في هذه الوكالات .
و انتهت المشاجرة بالقبض على أحد " الزعران " و من ثم تركه ، الأمر الذي اعتبروه " إهانة " ليعودوا بعد ساعة من المشاجرة بصحبة " شلة " إلى المول .
و في اليوم التالي ، أعلم صاحب الوكالة إدارة المول بما جرى و قرر الطرفين اتخاذ الاجراءات الكفيلة بخروج الموظفين من عملهم بشكل آمن عبر تأمين خروجهم في وقت واحد و متأخر .
و فعلا هذا ما حدث ، حيث أن جميع الموظفين انطلقوا من اماكنهم عند الحادية عشر و النصف ليلا إلا ان الموظف " محمد " (الذي تعرض للضرب) لم يكن يعلم بالموضوع و سبقهم إلى المكان ليفاجأ بمجموعة زعران يفوق عددهم العشرة يتهجموا عليه ، امام اعين "السيكيوريتي " الذين اكتفوا بالمشاهدة كون المشاجرة ليست داخل المول .
و نقل الشاب على اثرها إلى مشفى خاص في حي الشهباء بحلب ، بينما ألقي القبض على فرد من الزعران و تم تقديمه إلى قسم شرطة حريتان ..
و قال الطبيب المشرف على حالة الشاب في المشفى ان المصاب قدم إلى المشفى و هو في حالة نزيف في الرأس و عدة كدمات في الوجه ، و تبين نتيجة الفحوصات انه يعاني من كسر في الجمجمة و ارتجاج دماغي بالإضافة إلى كسر في الوجنة اليمنى و كدمات بجوار العين ".
و تابع الطبيب " اجرينا الاسعافات اللازمة و اعطيناه العلاج اللازم و هو يرقد في المشفى بانتظار تطور حالته نحو الأفضل ".
يشار إلى ان شرطة حريتان تعرفت على اثنين من " الزعران" و داهمت منازلهما إلا أنهما لم يكونا موجودان و مازالا حتى اليوم متواريين عن الانظار ، و ان المعتدين هم من مناطق مجاورة للمول و اصحاب سوابق فقد طردوا من المول عدة مرات في السابق و هم معروفون من قبل " السيكيوريتي" .
سأكِونكالِوُرد
كِلما ينجرحُ "بزخِات مِطِر " يفِوٌحُ عِطِراً ..!
لا حول و لا قوة إلا بالله
مشكور ع الخبر
مشكور سيد صقر وهي تقيم
الله يعطيك العافية الصقر الحنون
انا البحر في احشائه الدر كامن فهل سالوا الغواص عن صدفاتي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)