أكد مسؤولون في وزارة الاتصالات والتقانة أن تقديم طلبات المشغل الثالث للهاتف الجوال في سوريا تسير وفق المخطط لها، متوقعين أن شركة الاتصالات السعودية ربما تكون صاحبة الحظ الأوفر في الفوز بالرخصة.
وفي آب الماضي، وافقت الحكومة السورية على طرح مزايدة لرخصة لمشغل ثالث للهاتف النقال بعد سنوات من التأجيل ومن الاحتكار من قبل المشغلان الحاليان للهاتف المحمول، وهما شركة (إم.تي.إن)، الجنوب إفريقية، و"سيرتيل" المملوكة في معظمها لرجل الأعمال السوري رامي مخلوف.
ووفقاً لصحيفة "الوطن" السعودية اليوم الإثنين، كانت الاتصالات السعودية قد أبدت اهتمامها بالمشاركة في المنافسة على رخصة الجوال الثالثة في سوريا، حيث قدمت لوزارة الاتصالات والتقانة السورية في 24 تشرين الأول الماضي خطاباً بهذا الخصوص، فيما تتماشى رغبة الشركة مع إستراتيجيتها للتوسع والاستثمار الخارجي.
وقال الرئيس التنفيذي للعمليات الدولية في شركة الاتصالات السعودية غسان حاصباني إن العملية مازالت في المرحلة الأولى لتأهيل الشركات التي قد تبدي اهتماماً بالرخصة، وهو ما سيتم تأكيده يوم 14 نوفمبر/تشرين الثاني القادم، عند انتهاء الفترة المتاحة لتقديم متطلبات التأهيل الأولي.
سأكِونكالِوُرد
كِلما ينجرحُ "بزخِات مِطِر " يفِوٌحُ عِطِراً ..!
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)