أقول لك أيها البعيد الذي تفصلنا الجيوش أكثر مما تفصلنا المسافة أن حالي طيب والأنفاس ما زالت تمر بتؤدة ,
وخافقي ما زال على حاله العليل , والليل يلوّن الأشياء
وأنت يا صديقي قد غيرتك الأيام والبعد ولا شئ يدعو للعجب فحتى الجبال تتغير هيأتها بعوامل الزمن والريح ,
فلا بأس , لا تحزن من العتاب الذي مللناه معا منذ أن كنا نبتلع المسامير مع كل دقة من عناكب الساعات .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)