نزاع ثائر
بَيَِنَ مُسَمَيِاَتَ وُآَلَقَابَ
أَكَسَبَتْنَا الَمَزَيِدَ مِنْ اَلغَمَوُضَ
لـِ نَهَتَفَ قَائَلَيِنَ .. نَحَنُ هُنَّا
نَتَمَثَّل شَخَصَيِاتَنَا .. فَكَاَنَتَ
مَـــآسَيِنَا تُمَثَلهَْا آَسَامَيِنَا
:
نزور مُدن الأحلام ونتهيأ للرحيل بــآخر محطة للإنتظار بقيت حنين
.. بـ تلك الملامح القريبة من الحزن العميق
بـ عينان مليئه بـالدموع لـ آخر رمق
تنظران للبعيد فـ الشوق غالبها .. وحنينها أصاب قلبها في مقتل
حنين ... عبث مشاعر وسخط موجعات الآلم لايندثر
"
بـ الطرف الآخر حكايه آخرى لـ سراب عمري
إستثاره باكيه لــ نزف مُغدق يتوارى عن الإنظار لـ يستعيد القليل من نبضه
رحل ذات مساء قلب آسكنته داخله ..
لم يتوارى خلف الأفق فقط
وإنما واراه التراب من فوقه
إستيقظت على حقيقة عدم وجوده بحياتها مرة آخرى
إستعادة قوتها وإصراراها لكن قلبها إرتحل مرة آخرى
لكن نبضه لايزال فوق الثرى
"
آجبرني الحنين
قوه وإحساس عميق جمعت بين الروح الطيبه والعفويه الرقيقه
فراشه كانت وذات مساء غزاها مرض مُستشري
آلجم حزنها فـ مالبثت أن آفاقت على حقيقة كونها هيا وليست هيا
توقفت لـ آيام عن مُتابعة إنتثارة تلك الروح
وتبدد بهـ الأمل وسكن قلبها النابض الحزن
لكنها إستعادة عافيتها وعادت الفراشه الجميله تُحلق لـ تُعانق السماء مرة آخرى
"
آســـامــينا مـــآســــينا
إن واصلت سرد المزيد لن أتوقف
فـ ألأسماء كثيره والآلقاب بـ إزدياد
وماهي إلا مُعرفات لنا .. وشخصياتنا قابعه خلفها
كـ عُلب الهديا .. مُغلفه لانعلم مابداخلها
نحاول أن نُعطي ملامح لـِ شخصياتنا لكننا لانلبث ونُمارس أسلوب
التواري خلف مُسميات قد تكون عشوائيه
أو قد تكون سرد لواقع بـ إيجاز
؛
حروف عانقت لحظة تساؤل
فـ آحببت السرد برؤيتي
وللجميع رؤيته الخاصه قد لايرى تلك الأسامي أو الألقاب
ماهي إلا مجرد مُعرفات لا آكثر...
سأكِونكالِوُرد
كِلما ينجرحُ "بزخِات مِطِر " يفِوٌحُ عِطِراً ..!
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)