ن نظرا لاتساع رقعة الاحتجاجات وارتفاع حدتها يرى محمد عجلاني مدير معهد الدراسات الإستراتيجية في باريس والمتخصص بالشأن السوري أن هذه الوعود ربما قد لا تكون كافية لإخماد غضب الجيل السوري الشاب. وقال عجلاني في حديث مع فرانس 24: "الشباب السوري انتظر طويلا، وهو يطالب الرئيس الإسراع بالإصلاح وإبعاد الحرس القديم الذين جمعوا الثروات في عهد والده ". وأضاف: "الشباب السوري ينتظر منذ 10 سنوات وهو ينتظر تغييرا كاملا".
وكان بشار الأسد، الذي خلف والده في العام 2000، نجح في بداية عهده بفرض إصلاحات اقتصادية واسعة، ولكن هذا التحرير السريع للاقتصاد أصابت سهامه فئات واسعة من الجيل الشاب والطبقات الفقيرة ورمتهما في حالة من الفقر الشديد.
ويرى محمد عجلاني أن سوريا لم تدخل بعد المنطقة الحمراء ولكن معالجة الوضع لا تحتمل أي تأخير ويضيف "إذ اتخذ الأسد قرارات اقتصادية واجتماعية جريئة ربما فتحت بوجهه أبواب الخروج من الأزمة عبر الحوار والتسوية ولكن إذ استمر النظام في قمعه الدموي فأنه لن يستمر لفترة طويلة".
مشكور عالخبر
تقبل مروري
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)