توفي الطفل "كمال ، خ، ح" يوم الأحد الماضي غرقاً في إحدى سواقي الري في ناحية الكسرة قرية ( حمَّــار ) ، الطفل كمال كان يلعب منفرداً بجوار الساقية لكنه انزلق دون أن يحظى بمن ينقذه ، هنا اعتقد الكثيرين أن الحادثة انتهت بعد دفن الطفل من قبل ذوبه لكنها في الحقيقة ليست كذلك ، فالأجهزة المختصة والطبابة الشرعية كان لها إجراءتها حيث قامت الجهات المعنية بطلب إعادة نبش القبر بعد مضي 24 ساعة على الدفن لمعرفة وتحديد أسباب الوفاة ، وذلك تحسباً لطلب معرفة أسبابها مستقبلاً من قبل عائلة الطفل ، وحينها لن تساعد الحالة العامة للجثة على تحديد دقيق لتلك لأسباب .
بداية الأمر واجه اعتراض من عائلة الطفل المتوفى لكن سرعان ما أقنعتهم الجهات المختصة بضرورة هذا الأجراء للتبريرات السابقة.وبالفعل أصدرت الطبابة الشرعية تقريرها الأصولي صباح أمس الإثنين بعد تفحص جثة الطفل متضمناً أن أسباب الوفاة الغرق هونقص حاد في الأوكسجين .
وعن هذه الحادثة تحدث الدكتور مازن عكل الأخصائي بالطب الشرعي حيث اكد ضرورة التريث في الدفن لحين تحديد أسباب الوفاة لاسيما إذا كانت الأسباب حادث بكل أنواعه ، مشيراً إلى ضرورة إصدار تشريعات تؤكد وجود تقرير طبي موقع من أي طبيب في منطقة الوفاة والحادث يتم فيه تدوين أسباب الوفاة أصولاً وعلى مسؤولية الطبيب المعني، وحينها فقط لن يكون هناك اي اضطرار لنبش القبر مجدداً .
الجدير ذكره أن هذه الحادثة هي المرة الثالثة التي يتم فيها نبش قبر بعد الدفن على خط ناحية الكسرة خلال الفترة الماضية.