حوار بين كافت اعظاء جسدي

انا اقول
اتعبتني الدنيا, عانيت فيها من الألموالحزن الذي خفق بقلبي وصب بأوردتي دماءً بائسةفإلى متى أستسلم

صرخ قلبي للحزنقائل
هل تظن أنك ستأسرني وتلازمني وتبعثبجوفي
اليأس والأنينأقول لك لا وألف لا

همست عزة نفسي بشموخ
تعلمت من الفرح أن لاأستسلم وأنأقف
صامدة قوية في وجهالحزن فلن أسمح له بتحطيميبأنفاسواثقه

قال كبريائي
مع الفرح والتفاؤل ..سنضع لحياتنا علامة
ولذةً أخرى لننسى الألم
ونحمل عبق الآمال ونرمي بما يثقلناإلىالوراء

نفسيتيي قد أوشكت على الذبول قالت
آهُ أحبتي لن استسلمللفناء أكثرإسقوني بماء التفاؤل
لتفتقُ من ثغريبسمة ترتسم على وجهي حينهايعطر
الفرح وعبير الأمل جذوريوتزول الهموم
وينتحر القلق فنهضت بعدذلك الذبول
بعنفوان وكبيرياءأنثى

ظميري من شدةالفرح
انفجر بالبكاء وصرخبأعلى صوتهلااا..لاااأنا لستوحيدا كلكم حولي

إجتمعت حينها كلاعظاء جسدي
لتقول

أيتها القلوب طيري كما المشتاقيحلق قلبه مرفرفاً بجناحيهوغردينغماً بأن

الفرح

سيترك طابعاً لذيذاً فيالقلوبفأحبتيدعونا نتذوقه هنا
نريد أن يسفر الكون بإشراقةشمس تبعث ومضات
ذهبية ينجلي فيها سواد الليلبنبضكم
قنديلٌ
إن لم يُثَقْن بأرواحكن المبدعة لن يضيء
بيقلم ســائـــد