الشعر الذي كتبه كليب الى اخيه الزير سالم يطالبه بالثأر من قتلته وعدم التصالح
لا تصالح
ولو منحوك الذهب
أترى حين أفقأ عينيك
ثم اثبت جوهرتين مكانهما
هل ترى
هي اشياء لا تشترى
ذكريات الطفولة بين اخيك وبينك
حسكما - فجأةْ - بالرجولة
هذا الحياء الذي يكبت الشوق حين تعانقه
الصمت - مبتسمين - لتأنيب أمكما
وكأنكما
ما تزالان طفلين
تلك الطمأنينة الأبدية بينكما
أن سيفان سيفك
صوتان صوتك
أنك ان مت
للبيت رب وللطفل أب
هل يصير دمي - بين عينيك - ماءْ
أتنسى ردائي الملطخ بالدم
تلبس - فوق دمائي - ثياباْ مطرزةْ
بالقصب إنها الحرب
قد تثقل القلب
لكن خلفك عار العرب
لا تصالح
ولا تتوخ الهرب
لا تصالح على الدم حتى الدم
لا تصالح ولو قيل رأس برأس
أكل الرؤوس سواءٌ
أقلب الغريب كقلب أخيك
أعيناه عينا أخيك
وهل تتساوى يدُ 000 سيفها كان لك
بيد, سيفها أثكلك
سيقولون
جئناك كن - يا أمير - الحكم
سيقولون
ها نحن أبناء عم
قل لهم: إنهم لم يراعو العمومة فيمن هلك
واغرس السيف في جبهة الصحراء
الى أن يجيب العدم
إنني كنت لك
فارسا
وأخا
وأبا
وملك
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)