صورة 1 من 2
2010
قدّم مصمّم الأزياء اللبنانيّ العالميّ عبد محفوظ مجموعة أزيائه لموسم ربيع وصيف 2010 ضمن أسبوع الموضة الإيطالي الذي أقيم مؤخّراً في روما تحت عنوان “la renaissance de la femme”. وتميّزت مجموعة محفوظ الجديدة بروعة التصاميم المنسدلة كانسدال شلالات المياه برفق على الصخور، كما لفتت الأنظار بألوانها الفرحة التي تذكّر بحدائق الربيع الغنّاء، وشمس الصيف الملتهب.
ضمت التشكيلة الجديدة التي قدمها المصمم اللبناني العالمي عبد محفوظ فساتين سهرة أنيقة جدا تناسب جميع الأذواق استخدم فيها أفخر أنواع الأقمشة لابتكارها كما تميزت التصاميم بلمسة من اللمعان أضفت بريقاً مميزاً على جو العرض وحملت معها طيف الألوان الربيعية، واستخدم هذه الأقمشة بأسلوب مميّز ذلك مّا جعل الفساتين تتطاير بنعومة حول جسد العارضات، مكوّنة حولهنّ جوّاً من السحر.
أقمشة فاخرة
عن مجموعته الجديدة والأقمشة المستخدمة في تصاميم ربيع وصيف 2010، قال محفوظ لـ”الاتحاد” :“تنوّعت الأقمشة بين الدانتيل، والتول، والموسلين، والأورغنزا، والساتان، وغيرها من الأقمشة الفاخرة”. وقد استخدمت هذه الأقمشة بأسلوب مميّز اتخّذ طابعاً متهدلاً ما جعل الفساتين تتطاير بنعومة حول جسد العارضات، مكوّنة حولهنّ جوّاً من السحر، وفق ما أفاد به الحضور الذي تابع العرض وأبدى إعجابه بمختلف التصاميم”.
وأوضح محفوظ أن عملية التصميم بدأت قبل سنة باختيار الأقمشة بعد جولة على المصانع في سويسرا وإيطاليا بحثاً عن الأفضل، ثم تحديد الطلبيات، بعد ذلك الاجتماع مع فريق العمل والتداول حول الفكرة العامة للعرض. وأضاف:”بالطبع أضع الخطوط العريضة الموجودة في ذهني، ثم تتوزع كل مجموعة في فريق العمل لتباشر وضع أفكارها، بحيث يصبح لدينا نماذج متنوعة تسمح بتحديد الرؤية وعنوان العمل ثم نطابق مدى تجانس الأفكار مع القماش الذي تم اختياره، ونقسم المجموعة الكبيرة للتصاميم إلى مجموعات صغيرة، لكل منها رؤية من حيث اللون ونوع القماش قبل أن يأخذ التصميم شكله النهائي”.
وحول الألوان التي اختارها للموسم، أجاب محفوظ:”إنها كانت فرحة، وكانت مستمدّة، من ألوان الربيع والصيف المشعّة، فكان الأصفر، والبرتقالي، والأخضر المائيّ، والأزرق السماويّ، والأحمر، والأبيض”، لافتاً إلى أن أغلب هذه التصاميم طرّزت بالورود الملوّنة، وبرز أسلوب تداخل القماش اللمّاع مع التصاميم بطريقة فنيّة مميّزة.
رسومات لامعة
أما الرسومات التي دخلت على فساتين الزفاف فتميّزت، وفق محفوظ، “بالرسومات الذهبيّة والفضيّة اللامعة التي زيّنت أبيضها النقيّ، ووضعت الطرحات بطريقة بسيطة أعطت للعروس رونق الطهارة الذي يميّز تلك الليلة الفريدة. وأوضح:”لأثبت بأنّ العروس هي ملكة ليلة زفافها أحببتّ أن أترجم تلك الفكرة على بساط الواقع، فكان فستان ملكيّ بامتياز، تميّز باللون الأحمر الأرجوانيّ، وفي أسفل الفستان دخل قماش الدانتيل الذهبيّ ليضيف إلى الفستان مزيداً من الفخامة”.
ووصف محفوظ عروسه بـ”الحالمة، والمشرقة، والرومانسية التي تلفت الأنظار، وتسحر العيون”، لذا جاءت فساتين الزفاف مبتكرة باللون الأبيض وبطريقة جمعت بين القماش الذهبي والفضيّ المموّج المرصّع باكسسوارات متنوعة تضفي عليها الألق والسحر والجاذبية مع الألوان التي كانت دافئة تملك القوّة والحرارة والطاقة في آن كالأحمر الداكن والبنيّ والزهري والأخضر والأزرق السماوي. الأكسسوارات، كان لها حيّز كبير من خلال القلادات والسلاسل المتداخلة ضمن تصميم الزيّ نفسه، وكانت مرصّعة بالأحجار نصف الكريمة بألوان تعكس نوراً كلّما داعبها الضوء.
ونفى أن تكون روما هي العاصمة الوحيدة التي يحط رحال أزيائه فيها، وقال محفوظ إن “روما كما باريس وميلانو من أهم عواصم الموضة في العالم وكل مصمم يحلم بأن يعرض مجموعاته هناك حيث نجد أن كبار المصممين العالميين وكل المهتمين بالموضة يحرصون على متابعة هذه العروض. لكن هذا لا يحول دون تقديم عروضي في بيروت”. وأضاف:”إنني أصمم لامرأة متميزة بحضورها وجاذبيتها لامرأة واثقة من نفسها تعرف كيف تبرز جمالها من خلال الاهتمام بأناقتها وإطلالتها، امرأة متميزة ومتجددة”.
ليست مشكلتي إن لم يفهم البعض مااعنيه؟! وليست مشكلتي .. إن لم تصل الفكرة لأصحابها ؟! فهذه قناعاتي .. وهذه افكاري .. وهذه كتاباتي بين يديكم .. أكتب مااشعر به .. وأقول ماأنا مؤمن به .. انقل هموم غيري بطرح مختلف .. وليس بالضرورة ماأكتبه يعكس حياتي ..الشخصية .. هي في النهاية .. مجرد رؤيه لإفكاري مع كامل ووافر الحب والتقدير لمن يمتلك وعياً كافياً يجبر قلمي على أن يحترمه ..
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)