أعلن علماء فلك من جامعة تينيسي الأميركية عن اكتشافهم لطبقة من الجليد المتراكمة ومواد كيميائية يعتقد أنها عضوية، على سطح أحد الكويكبات الموجودة في المجموعة الشمسية، والتي تقع بين كوكبي المريخ والمشتري هذا الكويكب يطلق عليه اسم Themis 24 وهو بحجم جزيرة صقلية، ويبعد عن الأرض 300 مليون كيلومتر.
والاكتشاف الجديد تم تحقيقه من خلال تحليل الأشعة تحت الحمراء المنعكسة من سطح الكويكب وامتصاص جزيئات الماء لبعض الموجات. وبين المزيد من التحقيق وجود جزيئات عضوية معقدة أيضا.
هذا وقد درس فريق البحث صخرة ضخمة بواسطة تلسكوب ناسا الموجود على قمة مونا كي في جزيرة هاواي.
يذكر أن فريق من العلماء يعتقدون أن الكويكبات قد زودت كل كوكب في النظام الشمسي بالماء، وان السطح الصخري للأرض وحجمها ودورانها في الفلك تسبب في تكثف الماء وبقائه على سطح الأرض لتتكون البحار والمحيطات.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)