أكتم اللوعة ولو ابوح بها جنّت الدنيا واشقاني الشجون...
أمسك الجمرة بين اصابعي فما حس بي قلبٌ ولا نامت لي عيون...
تورق البسمة من بين شفاهي وقلبي باليأس والحزن مسكون....
فالبركان الذي يسكن جوفي اثاره الصمت واختال في حرقته السكون...
لقد احرقتني بنار خداعك واحرقت قلبي الذي احبك بجنون....
لم الغدر!فلتجيبني...وكيف على قلبك رخيصةً أكون....
لقد احببتك من اعماق اعماقي واسكنتك في صدري وبين الجفون...
رأيت منك الحبيب الأمثل لحبي لطيبة معشرك وقلبك الحنون...
لكن خيانتك وغدرك لي آلمني وجرحني لاعماقي واودى بي للجنون...
بات قلبي ينزف الألم كلما ذكرتك..فكيف على نفسك كذلك اهون...
فإذا ما اقترفته بحقي ليس غدراً إذاُ ارني كيف الغدر يكون....
فأنت بالنسبة لي حلمٌ بائس لأن قلبي لم يعد في حبك مفتون...
وهـــاد هــدية منــي الــكـ
vvv
VV
V
وهبـتـــــكـــ القلــــب والــروح معـــاً .....فحـــرقـــت الـــروح ودست عـــلى قلبــــي الملعـــون
كــلماتــك بـــليغــــة كــل الشكـــر لــكـ لطـــرحكـــ الجمــــيل
لاتأسفن على غدر الزمان لطالما.....رقصت على جثث الأسود كلاب
لا أنظرإلى الأقزام التي تحاربني بقدر ما انظر إلى القمة التي أرنواالوصول إليها
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)