يا أبي اكتب فيك مــن الشعر ابيات ..... يحلى فيــــــك اجمل واحلى قصيده

عساك دايم مني قــريب المسافات ..... لاجلك تهون المسافه لوهي بعيده

لاغبت عني عسى ماطول الغيبات ..... ونشوفك كل يوم واعـــــوام مديده

دوم على البال ياعــــزيز الصفات ..... كل خطوه فيـــك صح ورايك سديده

غيبتك تزيـــد مــن الحـــب عبرات ..... وانتظر كل يـــوم منك اخبار جديده

غـــالي ابن غـــالي من غير لفات ..... الله يديمك على المحبه ايام سعيده

سامي أقبلوا فالعمر يطوى...



أتساءل أحياناً ، لماذا تتغنى الكتابات بالأمِ وحنانها ،

و تدمع الأقلام المبدعة سيولاً من حبر الكلام
الشاعر بالأم و قلبها الرؤوف ،



بينما نراها تتكاسل و تخِرُ قِواها
فيما يناظرها من عطفِ الأب وحنانه ؟ !!




فلنقف قليلا مع هذه الايات

((وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ
فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا وَلاَ تَكُن مَّعَ الْكَافِرِينَ ))
سورة هود






ارجــــوك لا تبتعد وتزيل كل زلات ..... عن الغالي الي احبه ويامر وازيده

مما راق لي