هبطت أسعار الأسهم الأوروبية اليوم، وهبط سعر صرف الدولار مقابل اليورو، في حين ارتفعت أسعار النفط والذهب والفضة لتعكس الاضطرابات التي تجتاح العالم العربي.
كما تأثرت أسواق الأسهم الأوروبية بتوقعات وكالة موديز للتصنيف الائتماني خفض التصنيف الائتماني لليونان.
وهبط مؤشر يوروفرست لأسهم كبرى الشركات الأوروبية بنسبة 0.3% إلى 1144.80 نقطة، بعد انخفاضه بنسبة 0.6% في الجلسة السابقة.
وقال المحلل في هارغريفز لانسداون كيث بومان إن "المستثمرين ما زالوا في حالة توتر.. وأكثر ما يكرهونه هو عدم التيقن، والوضع في الشرق الأوسط يتسم بعدم التيقن".
وعلى صعيد البورصات الأوروبية المحلية هبط مؤشر فايننشال تايمز للأسهم البريطانية بنسبة 0.3%، ومؤشر كاك الفرنسي بنسبة 0.5%، كما انخفض مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.7%.
أسواق العملات
وفي أسواق العملات ارتفع سعر صرف العملة الأوروبية الموحدة إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر أمام الدولار بفضل عمليات شراء من حسابات شرق أوسطية.
كما وجد اليورو دعما في الفروق المواتية لأسعار الفائدة بين العملتين.
وصعد اليورو إلى 1.4020 دولار مسجلا أعلى مستوى منذ أوائل نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
في نفس الوقت تراجع مؤشر الدولار الذي يقيس أداءه أمام سلة من العملات الرئيسية بنسبة 0.5% إلى 76.360 نقطة، متماسكا عند مستوى غير بعيد من أدنى مستوى وصل إليه منذ أربعة أشهر والذي سجله يوم الجمعة الماضي وهو 76.275 نقطة.
سعر الذهب بلغ 1438.70 دولارا للأوقية (رويترز)
المعادن النفيسة
كما واصل سعر الفضة ارتفاعه ليصل إلى أعلى مستوى له خلال 31 عاما في أوروبا، بعدما خفضت وكالة موديز للتصنيف الائتماني توقعاتها لتصنيف اليونان، مما زاد الإقبال على المعدن كملاذ آمن.
وبلغ سعر أوقية الفضة 36.52 دولارا من 35.61 في أواخر التعاملات يوم الجمعة الماضي، ورفعت تقارير اضطرابات الشرق الأوسط سعر الذهب أيضا إلى 1438.70 دولارا للأوقية.
أسعار النفط
وارتفع الخام الأميركي الخفيف خام غرب تكساس الوسيط بأكثر من دولارين، ليسجل أعلى مستوى في 30 شهرا متخطيا 106 دولارات للبرميل اليوم.
وسجل الخام الأميركي تسليم أبريل/نيسان 106.44 دولارات، وهو أعلى سعر منذ سبتمبر/أيلول 2008، مما يزيد من المخاوف من أن تكلفة الطاقة المرتفعة ربما تخرج الانتعاش الاقتصادي العالمي عن مساره.
وقال وزير الطاقة القطري محمد صالح السادة إن منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) تقيّم الوضع في سوق النفط والحاجة إلى عقد اجتماع طارئ، لكنه أضاف أنه لا يوجد نقص معروض في السوق.
وصرح مصدر سعودي بارز الأسبوع الماضي أن المملكة تعهدت بتغطية أي نقص في الإمدادات نتيجة توقف الصادرات من لبيبا، وأنها تضخ نحو تسعة ملايين برميل يوميا. كما أن لدى السعودية طاقة فائضة تبلغ نحو 3.5 ملايين برميل يوميا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)