مهمة المطافي :
عالميا : هي قوة بشرية آلية لاخماد الحرائق الطبيعية و المفتعلة
عربيا : هي قوة بشرية ألية لاخماد صوت الحق
وحرق المطالبين بالحرية بالماء الغليان
وسحق الشعب المطالب بإسترجاع كرامته .
- رغم ان اغلب بناء البيوت الاوربية من الخشب
و المكتظة بقطع الاساس الخشبية
نسبة الحرائق في اوربا مجتمعة لاتقارن بعدد الحرائق في اي بلد عربي منفرد
اذ التوعية منذ الصغر لها دور فعال في اجتناب الحريق ،
ومراكز الاطفاء الاوربية تتوزع بشك يغطي جميع المناطق
وهي على مدار الساعة جاهزة
واحدى السيارات في كل مركز مناوبة بكامل طاقمها مستمعين لجهاز الارسال لينطلقوا الى العنوان و باقل من 5 دقائق ،
والمصيبة في بلادنا
ان سيارة الاطفاء لا تصل غالبا الا بعد ان تأتي النار على كل شيئ
وان حضرت اغلب الاحيان فارغة من المياه ،
و من العجب العجاب انها وقت المظاهرات تكون سيارات الاطفاء بكامل جهوزيتها وحاضرة حتى قبل اشتعال الحماس عند الجمهور ومحملة بالماء الغالي ليشوي وجوه المتظاهرين واخماد صوت الحق الذي سأم ومل من الخنوع والسكوت على ظلم الظللام و المستبدين
وان ما شاهدناه في تونس ومصر من قمع الانتفاضة للشعبين الثائرين
ودور المطافي الفعال في تفريق الجماهير
واحسن شباب مصر لمما احرقوا مراكز الاطفاء فباتت عاجزة عن اخماد النيران بجسمها بعد انشغالها بتفريق الجموع الحاشدة وغاضة الطرف عن الحرائق في ابنية مؤسسات الدولة
لان النظام الحاكم يريد التخريب و بايدي العناصر الامنية
ليحظى بتأييد خارجي لزيادة القمع على المتظاهرين
يتكرر الفلم عندنا في سوريا
(سبحان الله )
نفس المبدأ و الاسلوب مع فارق صغير
تونس ومصر اول ما استخدمته السلطة هي المطافي
ثم القمع الامني بتوع النظام
ثم البلطجية ورقة الجوكر الاخيرة ،
اما نظامنا البعثي فقد استعمل
ورقة الرصاص المصبوب من القوى الامنية
ومن ثم الشبيحة او البلطجية نفس الاسلوب ونفس البطش دهس بالسيارات و الباصات والقنص والحرق والنهب طبعا ما تقوم به الشبيحة هو الوجه الحقيقي للنظام
واليوم يستخدم
المطافي ولم يستغن عن الشبيحة و اجهزته الامنية المعروفة وغير المعروفة
واضاف النظام السوري الطابور الخامس
بالدم بالروح سجود و ركوع
و صياح و هراوات و عصي و سلاسل معدنية و خلافه مع مسبات و شتائم نابية
الوجه الحقيقي للبعث
وما كنا نخشاه
هو اقحام الجيش وتوريطه
وحصل ماكان يخشاه الناس
فقد فتح الجيش العربي الباسل
النار على اهله اهل انخل المتوجهين الى درعا
فترتوي الارض بدماء اهلها وعلى ايدي حراس امنها وهم من ابنائها
وهذا ليس مستغرب من النظام البعثي لان مجازره بحق اهلنا لا تعد و
لا تحصى من حماه الى تدمر الى صيدنايا الى حلب الى درعا و الصنمين و جاسم و انخل و اللاذقية و دوما
تطول القائمة
لان جنرالات الجيش من تلك الزمرة الخبيثة زمرة البعث ولا نشمل كل الطائفة بالطبع لان منهم العروبي والقومي والصالح ومشهودة مواقفهم
انما نتكلم عن ازلام النظام
لأن اتباع النظام ليس لهم رب ولا دين يعرف غير السجود للفرعون وتنفيذ اوامره
ونهيب بجيشنا الباسل ان يقف على الحياد اقل تقدير
لان من اسباب وجودك حماية تراب الوطن و المواطنين
وليست بعيدة القوات الاسرائيلية عنك اقل من 20 كم
ولم تطلق رصاصة واحدة طيلة 37 سنة رغم الخروقات الاستفزازية للصهاينة على حدودنا و ترابنا
وهي لا تعد من كثرتها وحتى لاتكون شرطي اسرائيلي على وطنك
و اخيرا نرجوا ان تكون المطافي صديقة للشعب ومكافحة للحرائق لا مفتعلة لها
</b></i>
3- ليبيا
4- اليمن
5- سوريا
6- البحرين
7- الجزائر
8- المغرب
9- سلطنة عمان
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)