السلام عليكم
لكل انسان وجهة نظره والناتجة عن خبرته
للتاكيد ( انا كنت منذ سنين بعيدة في صفوف البعث ولكن لما رايت تصرفات الحزب العملية مختلفة عن مبادئه في الكتب طلقته بلا رجعة ولست اسف على ذلك ,الا انني واحد من الشعب )
انتظر الكثير من الشعب البسيط واعوان النظام
الخطاب بحرارة معلقين امال كبيرة في الاصلاح والقرارات المنتظرة التي سربتها بثينة شعبان
في حين ان كثير من الناس
وانا منهم
نعلم علم اليقين ان الخطاب فارغ ومكرر من 11 سنة الى الان ولا يسمن ولايغني من جوع
- البداية وكالعادة مندثين ومن الخارج لتفكيك البلد الممانع وتم القبض عليهم من الاسبوع الاول
اتدرون منهم ؟
- 17 طفلا تراوح اعمارهم من 13-16 عام
بينهم فتاة 13 عام ... جريمتهم انهم كتبوا على جدار مدرستهم شعارات مناصرة للثورة المصرية و التونسية و اليمنية و الليبية ...
قلعت اظافرهم واثار السياط على اجسادهم الطرية
ولما خرج اهاليهم ليسفسروا عن وضع الاطفال السبعة الباقية
استفسار فقط
قام النظام بقتل 4 من اهالي الاطفال
فقامت درعا منددة بمقتل الاربعة وبتعذيب الاطفال
يوم التشييع
حدثت المجزرة الثانية
تلتها مجزرة الصنمين واللاذقية وبعض القرى
... نهنئ الرئيس والحكومة و النظام والشعب العربي بالانتصار المظفر الذي لم تشهده الدول العربية ولا الاجنبية ...
على اطفال درعا
واهاليهم
صحيح الخسائر لدى الاطفال فقط تقليع اظافرهم وبعض السياط الزرق على اجسادهم الطرية
لكن الخسائر الكبرى انحصر باهاليهم و الصنمين واللاذقية وبعض القرى
ونحمد الله ونشكر القوى الامنية والرئيس للاحراز هذا النصر العظيم
كما نامل من النظام بناء الاف السجون والمعتقلات
لايداع كل الاحرار والشرفاء
لان الحياة الحاضرة في ظل القمع لا تليق بهم لانهم قرروا قول كلمة حق والاشارة على الظالم بعينه لا تلميح
وليست من العجب اعتزار الرئيس او اعوانه لمجازر درعا وغيرها
لان اسباب وجود النظام واعوانه مربوط بقمع الحريات وكم الافواه وسحق المعارضين
وان لم تكن معنا فانت عدونا
ورايتم ما فعلنا بدرعا فاعتبروا يا اصحاب الحق والكرامة - تكلم عن الديمقراطية والحب والمساواة والحرية ناسي ان البعث خطف السلطة منذ 48 عام
ومازال يمارس ابشع انواع القمع
- وان اركانه يحثوه على الاصلاح ونتساءل عن المليارات لدى اقاربه و ضباطه
ومعلوم ان اعلى سقف للراتب لايتجاوز ال20 الف ليرة فكيف يسكنون بفيلات ثمنها من 150 مليون ليرة وانت طالع
- وتحدث عن الملثمين المدثوثين الذين يثيرون الفوضى والقتل
الا يجدر بك ياسيادة العبقري ان ترسل هؤلاء ولو لكسر زجاج المحلات وحرق حاويات الزبالة مع انطلاق المناصرين لك
ليكون لك حجة
اما ان ترسل عناصرك لحرق الابنية يوم خرج الاحرار مطالبين باسترجاع حريتهم وكرامتهم سلميا فهي حجة عليك لتشويه الثورة الحقيقية
- و سيادته لم يقدم للشعب شيئ من الحريات وتكافئ الفرص ولم يقدم تنازلات ابدا
انما قدمه كان من 6 سنوات مسودات معدة للدراسة جاءت احداث درعا لتسرع بها
والجميع يعلم انها لم تخرج لولى الثورة المباركة
- وللامانة سنبقى متمسكين بدعم المقاومة ووضع كل الامكانات في سبيل تحسين وتقوية سمعتنا خارجيا على حساب كرامة و حرية ودم المواطن السوري
- والجميع يعلم ان النظام هو شرطي شمال اسرائيل والساهر على تامين حدودها ومصالحها في سوريا ولبنان وغيرها
ونشكر القائد على المنحة 1500 ليرة للموظفين البالغ عددهم 12،5 % من مجموع الشعب
والباقي الى جهنم تحت خط الفقر ب 100 درجة
- اثار قضية الاعلام المعادي الذي يبث الحقيقة عن طريق الجوالات الى النت والتلفزة
- بالوقت الذي كان يهدد نظامه الصحفيين
ومصادرة كاميراتهم
وارقام الهواتف المتصلة بهم
وتم اعتقال اصحابها لانهم ينقلوا الحقيقة
- وطرد جميع الاعلاميين من مناطق الاحداث
- لتعرض محطاته الاغاني الوطنية والافراح على ازيز الرصاص المنصب على احرار درعا واللاذقية و بلدات ومدن كثيرة
- الافكار التي طرحها مخيبة ومحبطة لامال الشعب
- اما للاعوان فهي تبشير لهم باستمرار
مص دماء وخيرات الشعب المقهور
- والمخزي ان ما يسمى اعضاء مجلس الشعب يصفقوا للقمع وسحق الاحرار
- ليس مستغربا لانهم دمى يحركهم ويبدلهم وقت شاء وعوضنا على الله
والله يرحم شهدائنا ويرفع الظلم عنى
وكلمة اخيرة
هذا الخطاب خطاب النصر مخزي وفارغ واعلان حرب صريحة على الشعب المطالب بحريته وكرامته ونصرة اطفاله .