دعى الفنان فراس إبراهيم للمرة الأخيرة عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: لنستمر في الحياة علينا أن ننسى الكثير مما مرّ بنا .. إلا هذه الأيام، لنستمر في الحياة علينا ألا ننساها أبدا، ففي السلم يدفن الأبناء آباءهم وفي الحرب يدفن الآباء أبناءهم!”
وعن مجريات الأحداث في بلده سوريا التي أصر على ألا يغادرها رغم عدم الاستقرار والمجازر التي يشاهدها يوميًا، عبّر إبراهيم عن حزنه الشديد من الدماء، التي أصبحت تتناثر يوميًا، قائلا: “يؤلمني ويؤرقني ما يحدث على أرض وطني الغالي سوريا، ولا أريد التصديق أن سوريّا أيّا كانت دوافعه يمكنه قتل أخيه بدم بارد والتمثيل بجثته!”
واستنكر فراس ما يحدث قائلاً: “ما هذا الذي يجري ولماذا؟ هل يمكن أن يكون القتل والحرق والتخريب مقدمة لإصلاح البلد .. هل هذه الصورة المثلى التي نريد تصديرها للعالم؟! عودوا إلى رشدكم يا إخوتي، لأن من يُقتل ويُسفك دمه هو الأخ والابن والصديق والجار، وما يجري عيب وحرام وكفر، ولا يليق بنا كشعب متجذر في الحضارة
- شهدآئنآ ,,,
كيفَ سننساكُم ، و نَحنُ نَراكم في كُلِ شيء ؟
خليه يختفظ برأيه لشخصه الكريم
الي مابقدم ولا بأخر
متـــــــــى
الزفاف ياعروس الربيع
ليش يعني يحتفظ برأيه وليش مابيقدم ولا بيأخر
ولا عاجبكم وضع البلد الي مات فيها خيرة الشباب
ان كان لا بد من كل هذا فليرحمنا الله
بعدين كل واحد الو راي والو قناعة
ولا شو رأيكم بالموضوع
انا مو لاني بحب فلان لازم اذبح اعدائه
ولااقتل طفل بريئ ما بيعرف شو الي عم يصير حواليه
يعني هزلت وربي
سوريا التي تغنت وتباهت وتزينت بكل مراح
التاريخ بحظارتها
وصلت الى مطاف لسنا نرضاه لا والله
وسوريا ليس بلد اي احد معين هي بلد الكل
وليس في سوريا احد يريد ان يرى خراب البلد
لاي سبب كان
والقتال على السلطة هو من دمر البلد
وارجعها لعصورها الاولى
من منكم راض عن مايجري
بكيتكِ بلدي لما اصابكِ
فصبرا صبرا وهوني عليكِ مصابكِ
اخذوكِ يرجون فيكِ زهوا وغنى
سنقبر من اعتدى عليكِ تحت ترابكِ
لستُ اساوم على فلان وفلان
لكنكِ يا تربة تشهدين حطامكِ
اذرفي ياعيوني الدموع على ارضنا
فيها بقايا الانبياء باحضان احضانكِ
غجباً الى اين المسير وكلنا نجري
ليوم نكون فيه تحت فنائكِ
ابكي ياعيون السكون وانتي بغربة
على اطفال وعلى نساء ومجازر تتهاواكِ
اللهم لاحول ولاقوة الا بكِ
وحسبي الله ونعم الوكيل
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)