ما كنت أتصور أن العقلية الإجرامية الشيطانية ستتفتق لتصل لدرجة محاولة إخفاء معالم الجريمة بالاهتداء لاستخدام كلبين لرميهما مع الجثة لإخفاء معالمها...
ولكن فاتت على المجرم حقيقة هامة، وهي أن قلة الأوكسجين في قاع البئر لن تتيح لأي كائن حي مثل الكلاب والبشر العيش فترة طويلة في هكذا ظروف. وانه في حالة العثور على الكلبين أحياء يمكن بسهولة الاهتداء إلى بيت صاحبهما.
استنتج من العثور على الجثة متحللة وانتشار رائحتها وبقاء احد الكلبين على قيد الحياة، أن المجرم ربما لم يتوصل إلى رمي الجثة في البئر إلا بعد تفكير طويل، وهكذا عندما رمى الجثة كانت شبه متحللة.
كان معكم المحقق شرلوك هولمز جاكس
يا حبذا لو نقل لنا كل منكم قصص مشابهة لنثري بها الموضوع لكشف غموض الجرائم…
جاكس....
------------
استطاعت شرطة مباحث ولاية نهر النيل وفي انجاز يحسب لها من القاء القبض على المتهم بقتل شاب ورمي جثته داخل بئر بمدينة الدامر حاضرة ولاية نهر النيل حيث تمكنت الشرطة من القبض عليه بمنطقة كركبة احدى مناطق التعدين الشهيرة عن التنقيب عن الذهب. وتعود التفاصيل الى اختفاء الشاب مدثر عثمان مسكين من منزل اسرته لفترة تسعة يوم وكان احد المارة بالشارع مواطن اشتم رائحة تنبعث من داخل بئر مهجورة وقام باخطار الاجهزة الشرطية وهرعت لمكان الحادث الاجهزة الشرطية وتمكنت من انتشال الجثة وكانت موثقة من الايدي وبدأ عليها بعض التحلل ومعها كلبين لمحاولة اخفاء معالم الجريمة نهائيا ولكن عدالة السماء كانت اقوى.
طالب الطبيب الشرعي بمشرحة الخرطوم بإحضار جثة كلب وجدت مع جثة الشاب الذي عثر علي جثته داخل بئر بالدامر وقال مصدر شرطي للدار ان المجني عليه كان مقيداً بحبال ومربوط بيديه اليمني واليسري كلبين بهدف التهام جثته داخل البئر الا ان احد الكلبين قد توفي والكلب الاخر علي قيد الحياة.
متـــــــــى
الزفاف ياعروس الربيع
لا حول ولا قوة الا بالله الله يبعد عنا هيك عقول مجرمه
شكرا ماهر للنقل
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)