وللقُدسِ سلامٌ
هي زيتونةٌ لا شرقيّة ولا غربيّة ، هي ثمَرَةٌ مُبارَكَةٌ سكَنَتْ آياتٍ قُرآنِيّة لتَكونَ هي لِلقُدسِيّة آيَة وللتاريخِ دَلالَةً وعُنوان ، وحَقٌّاً يُضيءُ في قلوبِ مَن يَبحَث عن النورِ وقَبَس الحُرِيّة ..
إذا أنصَتَ لها ساعاتِ الفَجر والغُروب ، يُهَيَّا إليكَ أنّها نايٌ تَعزِفُ من التاريخ المَقطوعات ، وإن كان منها مَن انقَضى ، ومنها مَن لم تزَلْ تَبحث عن نهايات .
أمّا زَيتُها فيُضيءُ ويكادُ بِمَكنون قَلبِهِ يَنطِقُ ، فيُصيبُ نورُه قلوباً طالَ بها أمَدُ الإنتظارِ . وتأخَّرَ كثيراً عن مَدارِها طلوعُ النّهارِ ، إنّما في كُل ّ لَيلَةٍ تُدَندِنُ في السِّراجِ ، ويروي هَديرُها عن زمَنٍ كانت فيه الخُيولُ لِلحَقِّ تُسرَجُ ، يَعتَلي صَهوَتَها النّشامى ، وفي نواصيها الخَيرُ مَعقودُ ، وبالنّصر تعودُ ..
فهكذا كان معنىً للحياةِ ، ومعنىً لِلوجود ..
هي زيتونةٌ إنّما هي شاهِدٌ على التاريخ ، وعُقدٌ تكادُ تُضيءُ حبّاتُهُ في جيد عرائس الحَق والحريّة ..
وسلامٌ على الأرضِ .. يا أهلَها .. وللقُدسِ سلامٌ .. آتٍ ..
دمتم برعاية الله
وسلامٌ على الأرضِ .. يا أهلَها .. وللقُدسِ سلامٌ .. آتٍ ..
اختيار رائع جداا
كل الشكر لكِ دمعة
دمتِ بود
آه يا فلسطين...
كم عليك أن تعاني ؟؟؟
هل يعقل أن تنتظري لأخر الزمان ؟؟؟؟
حتى يهبط عيسى عليه السلام ...
ويصلي في الاقصى المحرر؟؟؟؟؟
أم يأتي بطل من هذا الزمان
ويقوم بالمهمة .......ولو لحين
شكرا ....دمعة كلمات رقيقة في زمن خشن
آسعدنيـ مروكمـ وتعطيركمـ لهذه آلصفحة كثيرآآ ..
آزدادتـ صفحتيـ نورآآ وضيــآآآء بردكمـ آلذهبيـ ..
كل آلود وآلتقدير ..
دمتمـ برعــآآآية آلرحمــن
...
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)