في عالمنا الملئ بالماديات والمفتقد لأبسط حقوق العطاء سوى ماكان فطرة فطرها الله..
في عالم يرفض أن يعطي بالمجان فلم تتحقق لدية ويأثرون على أنفسهم ..
في هذا المحيط نعيش و يعيشون ..
هنا لكل شئ دفع وضريبة أليس في القانون لكل فعل ردة فعل ..
وكذا الحياة هنا ..
ردود أفعال وضرائب..تستوجب الدفع..
ضريية أسرية..
حينما يفتقد الأب معاني الأبوه وينسلخ عن ماهيته .. ويتجرد من كل مسؤولياته .. حينها فقط ينحرف سراط الأسرة ..
قد تتفكك وقد تتحلل وفي حالات شديده من الغليان تنتهي حتى تتبخر وتضمحل ..
لكل تفريط وفعل جزاء وضريبه يدفعها المستهلك ..
حينما يضرب الأب أشنع صور العقوق والقطيعه وبعدها يأتي في شيخوخته و يصرخ
بــ/ أعلمه الرمايه كل يوم فلما إشتد ساعده
رماني =(نفاني..) !
عندها نقول السداد السداد وكما تدين تدان ولا يظلم ربك أحداً
ضريبة إجتماعيه..
حينما نتمرد على القيم والمبادئ ونسير مخالفين للتيار السليم ونظن أن العالم من حولنا لن يلتفت لإختلافنا عندها فقط نجزم أننا بلغنا درجة الحماقة..
كثيرا ما تكون ضرائب المجتمع قويه وشديده تؤثر عليك وعلى المحيط من حولك - اسرتك -
لذا تعلمنا من أهلنا أن الجماله قدام الناس هي الستر..
وعندما نطلب الستر فالطلب بحاجة لفعل وتحقيق مثلا كيف نطلب الستر ونحن نسير في مدارج الزلق ؟؟
وعندما تحل الفضيحه تبدأ تسمع أصوات تنادي إستروا .. فالمجتمع محكمه بهيئة محلفين وقضاة ليس لهم من العواطف الشئ الكثير ..
وعندما يحل الندم نتذكر ان هناك رقيب إجتماعي ونحن في غفلتنا نغفل عن الرقيب الأعظم الله جل في علاه..
كثيرا ما تكون الضرائب الإجتماعيه قاصمة جداً حتى الهلاك .. ولكل شئ شرعة ومنهاج..
ضريبة الصداقة..
من الغباء جداً ان نتعلق في أي شخص كان ونقطع بـ/ ودة ومودته وإخلاصه ..
الصداقه متجذرة من الصدق والصدق ضد الكذب في كل شئ .. كثيراً ما نسمع صديقك من صَدَقك لا من صَدْقك ..
صدقوني أني أخالف هذه الفكره في جزء منها فنحن بحاجة لأصدقاء يصدقوننا ويصدقوننا ..
ولو لم يصدقوا لطاروا بكل وشاية تأتي إليهم ..
من المضحك في الصداقه إنك عندما تتعرف على أشخاص يقطعون أمامك بمحبتك ومودتك في السراء والضراء ..
وهم معك في المنشط والمكره والسلم والحرب تماما كما هي بيعة الحاكم والرعيه.. لو صدقنا أقوالهم لأصابتنا صدمات عصبيه ونفسيه
ولكنا على منهج ( ولا تذهب نفسك حسرات )
الصديق هو الذي يبحث عن الصدق في مضانه يستر الزلات ويناصح عن الهفوات ..
جدوا لي صديقا صادقا في هذا الزمن ربما أكف...!!
من ضرائب الصداقه انك بحاجة لتأقلم على اي صدمة وحركة منهم فهم كمن يترصد في بعض الاوقات لا أخفي عليكم أني جالست أناس
لو طلبت الشمس أمامهم لوضعوها في كفة لي والقمر في كفه..
وعندما أسلمتهم ظهري إنهالوا عليه طعناً وتجريحا و سلخاً .. بإعتقادهم أنهم على حق وأنا أقول إن يسمعوا سبة طاروا بها ..
و لو كانوا على حق لتجردوا أمامي اولا ثم إذا أرادوا ان ينقلبوا فلينقلبوا فاكهين راغبين ولكن هذا دينهم .. وأنا على منهج فلا تذهب نفسك عليهم حسرات ..
رغم اني اسدد ضريبه جلوسي معهم وحديثي فلقد انفقت وقتا لهم لا طائل لي بعودته والوقت كالسيف ..
ضريبة الأمانة..
حينما تعيش في بوتقت مجتمع خائن فإنك تتهم بالخيانه من دون الخونة اجمعين ..
تماما كمن يجالس الأجربين ثم ما يلبث هو أن يحتك ويعلو جسده بقع حمراء مع إنه أخذ مضادا ضدهم ولكن بالإحاء الروحي على ما يرى بات يشعر ويشعرون أنه مثلهم تماما !
عندما تكون أمينا في زمن الخونه عليك ان تصنع لك عالما منفردا ولا تختلط بهم أحط نفسك بصفيح ساخن من اليقين والثبات لا يمكنهم من الإقراب منك ..
وإجعل سياجك الشوك والحذر فإن الخائن كما الزانيه - ود لو خان الناس اجمعين ..-
لذا إبتعد عنهم وإبقى على ما انت عليه .. ولا تحاول المرور من عالمهم فهم كما بائع الكير ستجد منهم ريحا خبيثه ..
عندما تعيش في مثل هذا المجتمع ستواجه حربا ضروسا مع الغير ورضا مستساغا مع النفس .. فإختار رضا النفس لأنه هي التي ستبقى معك حتى آخر نفس..
أجزم لك عندما تكون أمينا فإنك ستزيد عدد أعدائك أضعافا مضاعفه .. وهذه ضريبة الأمانه هنيئا لك غربتك ..
متـــــــــى
الزفاف ياعروس الربيع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)