««صديقة الدرب»»
حادثتا سير مؤسفتان الأولى على طريق عام حماة – حلب والثانية على طريق عام حماة – السقيلبية وهما متشابهتان في دهس الضحية من قبل سيارة عابرة للطريق العام وفرار السائقين دون تمكن أحد من مشاهدتهما.
وهذا ما أدى إلى وفاة الضحيتين وكان بالإمكان إسعافهما من قبل السائقين وبقائهما على قيد الحياة بدلاً من الفرار.. فمن المؤسف أن تتعرض الضحية لحادث دهس أكثر من مرة من السيارات العابرة على طريق حماة – حلب مقابل ضاحية الأمين..؟
وفي هذا الإطار تم إعلام السيد اللواء محمود سعودي قائد الشرطة بالحادثين المؤسفين والذي طلب التوجه إلى المكان وإجراء التحقيقات الفورية حول ذلك.
فقد توجه إلى مكان حادث طريق عام حماة – حلب العميد أحمد الشحادي رئيس فرع المرور ومعاونه المقدم أيمن شلش حيث وجدوا أشلاء جثة مجهولة المعالم والهوية بعد أن تعرضت لحادث دهس أكثر من مرة من قبل عدة سيارات ليلاً..
وقد حضرت هيئة الكشف من ممثل النيابة العامة القاضي مصباح برازي والطبيب الشرعي فادي إبراهيم وتولت التحقيق وتبين أن الجثة عائدة لرجل متقدم في السن يرتدي كلابية بلون أسود وشحاطة بلاستيك وان سبب الوفاة التهشم التام للجثة وتم وضع الجثة في براد المشفى الوطني بحماة لحين التعرف عليها.. والجهود مستمرة لمعرفة السائق الذي دهس المغدور ولاذ بالفرار .. وكان ذلك بتاريخ 2/12 الجاري.
وبعد يومين من الحادثة أي بتاريخ 4/12 حضرت المدعوة خانم العلواني إلى براد المشفى الوطني وتعرفت على الجثة العائدة لشقيقها المدعو محمد شمس الدين تولد 1939 وأنها تعرفت عليه من الكلابية والحذاء.. وادعت على مسبب الحادث في حال معرفته وتم تسليم الجثة لدفنها أصولاً.. أما الحادث المروري الثاني فقد صدمت سيارة عابرة على طريق عام حماة السقيلبية في موقع قرية الجلمة جانب محطة المحروقات حوالي الساعة الخامسة والنصف صباحاً الشاب محمد طراد العبد /23/ عاماً أثناء ذهابه إلى عمله في سوق الهال بالسقيلبية ولم يقم السائق بإسعافه لإنقاذ حياته بل لاذ بالفرار .. وبعد أكثر من ساعتين من الحادث شاهد أحد المارة المصاب على الطريق العام فأسرع لإسعافه إلى مشفى السقيلبية الوطني.. ونظراً لخطورة إصابته تم نقله إلى مشفى حماة الوطني حيث فارق الحياة ووضع في براد المشفى.
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
لا حول و لا قوة إلا بالله
مشكورة ريماس ع الخبر المؤلم
««صديقة الدرب»»
اهلين فيك وشكرا لك على مرورك سناء تحياتي
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)