اصدقائي في الملتقى احببت ان تشاركوني 8 قصص قرائتها عن العفة وردت في التاريخ الاسلامي لنرى كيف كنا وكيف أصبحنا ,ارجو الفائدة للجميع
لا ضجيع ألاعبه:
ورد أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خرج ذات ليلة يطوف بالمدينة، وكان يفعل ذلك
كثيرًا، إذ مر بامرأةٍ من نساء العرب
مغلقة عليها بابها وهي تقول :
تطاول هذا الليل تسري كواكبه .....وأرقني أن لا ضجيع ألاعبه
ألاعبه طورًا وطورًا كأنما ........بدا قمر في ظلمة الليل حاجبه
يسر به من كان يلهو بقربه ... لطيف الحشا لا تجتويه صواحبه
فو الله لولا الله لا شيء غيره .... لنقض من هذا السرير جوانبه
ولكنني أخشى رقيباً موكلًا ..........بأنفسنا لا يفتر الدهر كاتبه
ثم تنفست الصعداء، وقالت: لهان على عمر بن الخطاب وحشتي، وغيبة زوجي عني
وعمر واقف يستمع قولها، فقال لها: يرحمك الله، يرحمك الله، ثم وجه إليها بكسوة
ونفقة، وكتب في أن يقدم زوجها عليها!
أرادت أن تفتن مَن؟
امرأة أخرى من أجمل النساء كان يغشاها الفساق، فقالوا لها يومًا: لك ألف درهم
إن فتنتِ الربيع بن خثيم، وكان الربيع من أهل العلم المعروفين بالعبادة والتقوى
رآه ابن مسعود يومًا فقال: لو رآك رسول الله صلى الله عليه وسلم لأحبك!
فوجدت المرأة فرصتها في إثبات ذاتها، وطغيان أنوثتها، فلبست أحسن الملابس، وتزينت،
وتعطرت للربيع رحمه الله، ووقفت في طريقه، فوقف الربيع لها:وقال: أيتها المرأة!
كيف بك لو نزلت الحمى بك فغيرت من لونك وبهجتك؟
أم كيف بك لو جاءك ملك الموت فقطع منك حبل الوتين؟
أم كيف بك لو وضعت في قبرك فسألك منكر ونكير؟
أم كيف بك لو عرضت على الجبار!؟
فبأي لسان ستجيبين؟
فصاحت المرأة وبكت، وغشي عليها، فسقطت ،فلما أفاقت قالت: رب إني تبت إليك! رب
إني تبت إليك، وكانت بعد ذلك من العابدات الصالحات المؤمنات.
دع ذلك ليوم التغابن:
قال رجل: عشقت امرأة من الحي، فكنت أتبعها إذا خرجت، فكثر تتبعي لها، فشعرتَ
بذلك. وفي ذات مرة بينما كنت أمشي وراءها وقفت والتفتت إلي، فقالت: ألك حاجة؟
قلت :نعم
قالت: وما هي؟
قلت: مودتك!
فقالت: دع ذلك ليوم التغابن!
قال: فأبكتني والله؛ فما عدت إلى ذلك!
بقي باب لم تغلقه:
ذكر القاضي التنوخي أن رجلًا من الجند خطف امرأة من الطريق، وأراد اغتصابها، فعرض له بعض الجيران، وأرادوا منعه،
فقاتلهم هو وغلمانه، حتى تفرقوا، وأخذ المرأة بقوة، وأدخلها داره، وغلق
الأبواب، ثم راودها عن نفسها، فامتنعت منه،
فأكرهها فقاومته، وقالت له: الموت أهون عندي مما تريد، فأصر على ما يريد،
ولحقها منه عناء وشدة، فانهارت في نهاية الأمر، وخارت قواها، فلما أراد أن يجلس
منها مجلس الرجل من امرأته
قالت له: يا هذا اصبر حتى تغلق الباب الذي نسيت أن تغلق
قال: أي باب هو؟ قالت: الباب التي بينك وبين الله إنه الآن يراك فتأثر الرجل
بهذه الكلمات، وقام عنها
وقال: اذهبي قد فرج الله عنك، فخرجت،ولم يتعرض لها!
كما تدين تدان :
كانت امرأة على عهد داود عليه السلام يأتيها رجل يستكرهها على نفسها
فألقى الله عزّ وجّل في قلبها، فقالت له: إنّك لا تأتيني مرّة إلاّ وعند أهلك
من يأتيهم
فذهب إلى أهله، فوجد عند أهله رجلا
فأتى به داود عليه السلام، فقال: يا نبيّ الله، أتى إليَّ ما يؤتَ إلى أحد!
قال: وماذاك؟
قال: وجدت هذا الرجل عند أهلي
فأوحى الله تعالى إلى داود عليه السلام: قل له: كما تدين تدان!
ما أشغله بالعمى :
نزل خارجي على بعض إخوانه منهم مستترًا من الحجاج، فشخص المنزول عليه لبعض
حاجاته، وقال لزوجته: يا ظمياء أوصيك بضيفي هذا خيرًا، وكانت من أحسن الناس!
فلما عاد بعد شهر: قال لها: كيف كان ضيفك؟
قالت: ما أشغله بالعمى عن كل شي ء؟!
كان الضيف أطبق جفنيه، فلم ينظر إلى المرأة، ولا إلى منزلها، إلى أن عاد زوجها!
لقد هبتَ مهابًا:
ورد أن رجلا من تيم خرج حاجا، فلما جن عليه الليل ورد بعض الماء، فوجد امرأة قد
وضعت جلبابها، ونشرت شعرها، فأعرض عنها، فقالت: هلم إلي، لم تعرض عني؟
فقال: إني أخاف الله رب العالمين.
فقالت: هبت والله مهابًا، ووضعت جلبابها على جسدها وهي تقول: إن أولى من شركك
في الهيبة لمن أراد أن يشركك في المعصية، ثم ولت فتبعها حتى دخلت خيمة من خيام
الأعراب، فلما أصبح ذهب إلى مكان الخيمة، فوجد رجلا جالسًا، فسأله عن المرأة
فأخبره الرجل أنها ابنته، فطلب منه أن يزوجه إياها، فوافق الأب بعد أن سأل
الرجل عن نسبه وقبيلته!
فأين الله؟
ومن أعجب القصص التي تدل على هذا المعنى، ما ورد أن عبد الله بن عمر رضي الله
عنهما سار ومعه بعض إخوانه فلقي راعي غنم، فقال له ابن عمر: بعنا شاة من هذه
الغنم، فقال: إنها ليست لي إنها لسيدي
فقال ابن عمر: قل لسيدك أكلها الذئب
فقال الراعي: فأين الله؟
فبكى ابن عمر رضي الله عنه وظل يردد : فأين الله؟
ثم ذهب إلى سيده فاشتراه وأعتقه، واشترى الغنم ووهبها له، فانظر كيف عف عن شاة
واحدة فأعتق ووهبت له الشياه كلها!
دمتم بخير
ضحكتُ فقالوا : ألا تحتشم----بكيتُ فقالوا: ألا تبتســـم
بسـمتُ فقالوا : يرائي بـها----عبستُ فقالوا: بدا ما كتم
صمتُ فقالوا: كليل اللسـان----نطقتُ فقالوا : كثير الكلم
فأيــقنتُ أنـي مهـمــــا أُرد----رضى الناس لابدَ أن أُذم
الله يجزيك الخير أخي .. بارك الله فيك
مشكور اخي جزاك كل خير
يسلمو دمعة والسكون على المرور
ضحكتُ فقالوا : ألا تحتشم----بكيتُ فقالوا: ألا تبتســـم
بسـمتُ فقالوا : يرائي بـها----عبستُ فقالوا: بدا ما كتم
صمتُ فقالوا: كليل اللسـان----نطقتُ فقالوا : كثير الكلم
فأيــقنتُ أنـي مهـمــــا أُرد----رضى الناس لابدَ أن أُذم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)