وصايا صاحب شركة التفاحة المحرمة ... "أبل"
اتخذت شركة "أبل" شعاراً لها " التفاحة المحرمة" التي ترمز للمعرفة، والقضمة فيها تشير حسب رؤية Apple إلى حجم ما تناوله البشر من هذه المعرفة في تاريخ البشر.
هذه الشركة التي صُنفت من الشركات الرائدة في تصميم وتصنيع الإلكترونيات والهواتف المحمولة والبرمجيات، والتي أثارت بنجاحاتها تساؤلات الكثيرين حول سر هذا النجاح لخلطتها السحرية التي لم تفصح عنها الشركة وعن خططها التي بقيت طي الكتمان، وقد أجمع الكثيرون بأن سبب صمود الشركة وتفوقها، يرجع إلى إيمانها برسالتها، وتركيزها على تحقيق النجاح، والخروج عن كل ماهو تقليدي ونبذ المحاكاة العمياء للغير.
المدير التنفيذي لهذه الشركة هو " ستيف جوبز السوري الأصل" جعل منتجات شركته المتميزة لغة تواصل مشتركة يحلم الجميع بتحدثها، وإتقانها ومحاكاتها في أعمالهم ومشروعاتهم، و تحولت هذه الشركة إلى نموذج يحتذى به، إذ أصبح أصحاب الصناعات المختلفة يرغبون في تلقيب أفضل شركة في كل مجال بـ "أبل " مثل: "أبل الطاقة النظيفة " أو " أبل مستلزمات الزراعة" أو " أبل صناعة السيارات " أو "أبل الأدوات المنزلية" أو "أبل الكتب الإلكترونية".
المهتمون بنجاحات هذه الشركة توصلوا إلى استنتاجات ووصايا تلخص سياسة " أبل" من هذه الوصايا:
لاتقبل الاقتراحات الجديدة دون دراسة
يعرض على "جوبز" يومياً عشرات الاقتراحات لمنتجات جديدة تطور بها منتجات " أبل" السابقة لكنه لايطبق مايسمعه من أفكار جديدة إلا إذا تأكد من احتمال نجاحها، فأن ترفض المقترحات والأفكار السيئة أفضل بكثير من أن تقبلها وتتحمل مسؤولية فشلها وتتحمل خسائرها على مستوى رأس المال والسمعة الطيبة.
اسمُ فوق التناقضات
هناك من يرى أن تطوير البرامج والتطبيقات ينبغي أن يكون حقاً للجميع، وهناك من يؤمن بضرورة أن يكون ذلك حكراً لشريحة معينة من الشركات الضخمة دون الأخرى، أما "أبل" فلاتجد تناقضاً بين فرض الضوابط على منتجاتها وبين تجنب استخدام بعض البرامج الأخرى مثل تلك التي تستهلك عمر البطاريات هواتف " أبل"، فهي تتحكم في استخدام البرامج التي تصنعها شركات أخرى بالشكل الذي يتماشى مع شروطها
اعتن بخدمة عملائك
تعد شركة "أبل" نموذجاً يُحتذى به في الاهتمام بالعملاء وتقديم الدعم المجاني المستمر لهم والتواصل معهم بشكل مباشر من خلال طاقم كبير من موظفي خدمة العملاء في مقر الشركة ومنافذ البيع، وذلك على عكس بعض الشركات التي تبذل جهداُ كبيراً في تجنب العملاء المستائين وتغض الطرف عن شكواهم.
تؤمن "أبل" بأن العميل قد يطلب المساعدة في أحد المنتجات وينتهي به الأمر مشترياً لمنتج آخر نتيجة ماتلقاه من خدمة عالية المستوى.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)