سهيل بن عمرو المكنى بـ أبي يزيد، من اشراف قريش وأفصحهم ، اسلم يوم الفتح ثم حسن اسلامه، وقع سهيل بن عمرو أسيرا بأيدي المسلمين في غزوة بدر فقال عمر بن الخطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا رسول الله دعني أنزع ثنيتي سهيل بن عمرو حتى لا يقوم عليك خطيبا بعد اليوم " فأجابه رسول الله: "لا أمثل بأحد ، فيمثل الله بي ، وإن كنت نبيا " ثم أدنى عمر منه وقال :" يا عمر لعل سهيلاً يقف غدا موقفاً يسرك "
في صلح الحديبية، ارسلت قريش سهيل بن عمرو إلى الرسول كمفاوض ، ودعا الرسول علي بن أبي طالب ليكتب الصلح فقال :" اكتب بسم الله الرحمن الرحيم " فقال سهيل :" لا أعرف هذا ، ولكن اكتب باسمك اللهم " فكتبها علي، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اكتب هذا ما صالح عليه محمد رسول الله سهيل بن عمرو" فقال سهيل :" لو شهدت أنك رسول الله لم أقاتلك ، ولكن اكتب اسمك واسم أبيك"، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "اكتب هذا ما صالح عليه محمد بن عبد الله سهيلا بن عمرو"
يوم فتح مكة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل مكة :" يا معشر قريش ، ما تظنون أني فاعل بكم ؟" فأجابه سهيل بن عمرو قائلا : "نظن خيراً ، أخ كريم وابن أخ كريم" فأجابه الرسول الكريم وقال: "اذهبوا فأنتم الطلقاء"
متـــــــــى
الزفاف ياعروس الربيع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)