جلست باكية ارتشف كوبا من الشاي وأمامي أوراقي المبعثرة
تعبت حقا من كثرة ما كتبت لك تعبت عيناي من ملاحقتك وكلما اقتربت أراك تبتعد وانكفأت علي أوراقي باكية فانسكب الشاي
علي الأوراق فصارت ملونة بمزيج من الشاي والدموع وإذا به أفاق ؟ كم الساعة الان؟
ما بك تجلسين هكذا؟ لا لا .....؟ ودموع أيضا ؟
اهدئي ؟ اما زلت غاضبة مني ؟
همست ...نعم وبعطف وحنان أحاطني بذراعيه قائلا كلّي آذان صاغية ,,,,,,
قلت أعاتبك ولا تنزعج ؟ أومأ برأسه. ......نعم .
انت بالأمس كنت قاسيا معي ,ولك فترة مشغولا عني أحس أنك لا تراني ؟ ونزلت دموعي ثخينة وسرعان ما انتفض جسدي وتجمّدت
دموعي فقد كان صوت الشخير مفزعا جدا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)