لترتسم ابتسامتك في مرايا ( أنثى) تعكس سعادتك في ثنايا القلب , فتش عن ( المرأة ) ولكن بعيون المودة لا التوجس ومهما كانت الرؤية فأنت السعيد بتلك المؤثرات الحالمة هي ذاتها المرأة , التي تجسدت من ( الضلع ) لتعاود البحث عنه مابين الحنايا تفتش مابين بنات حواء أيهما تتوكأ, أيهما تتجرع, أيهما تتنفس وعندما يضنيك التعب , تشكلها من الأخيلة بصورها المتناثرة من دهاليز الذاكرة !! تلملمها لتعيدها إليك بشفافيتها وعفويتها وعنفوانها المتوهج , تغمض عليها العينين وتعض عليها النواجذ لكي لا تـُسرق منك بلحظة صمت شاردة تتمرد عليك أحيانا بألوان الطيف !! تـُناغـيك لكي تحاكيك , تسلبك لكي تعطيك , تهجرك لكي تدنيك , تبعثرك لكي تغـويك هي ذاتها المرأة : - تحطم الأغلال أينما حطت الرحال , تصرع الألباب لتصنع الرجال , تهدم الأسوار لتشيد الدار سكنك الذي يأويك ماءك الذي يرويك , حدسك الذي يثريك, وجعك الذي يشفيك , سيفك الذي ينجيك بقايا عـطرها دِثار , وجميل قولها أثار, وتحت قدميها الجنة أو النار, وميضها يتمارى كالليل والنهارفراشتك التي تحاكيها الزهور, أنسيتك التي تمنحك الحبور, هي منك واليك إطارها في عينيك , وعينيها في عينيك تترقب انبهارك تتصيد قرارك لتعلمك المفردات الجامحة , التي تخرجك من صمت الكآبة وتنتشل من جسدك زيف المهابة وتعيد إلى قلبك شبابه , هي ذاتها المرأة :ـ مازالت تتمدد في القلوب الراجلة كالظل الوارف , نقصيها لندنيها نـَحذرَها لنمتـلكها ننثرها لنلملمهاهي ذاتها في كل العصور تـٌبنى لها القصور وتـُمـهد لها الثغور لنستشف منها إيماءات الحب الشاردةونتصيد منها النسمات الباردة ونتدثر بكلماتها الواعـدة مازالت تمثل نوعا من ( التابو ) عندما لا نريد لها الهوان ونوعا من الحب عندما نستمد منها الحنان ونوعا من العشق عندما نطلق لها العنان هي الثالوث المتناغم دورتها في الحياة من أجل حياتك تخرجك من أحشائها بألم النشوة وتدخلك في القلب بداع السطوةومابين أطوارها تقع بالحيرة هي ذاتها المرأة فهل أنت : ـ مازلت ذلك ( الرجل )
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)