««صديقة الدرب»»
قال رجال الاطفاء في بلدة بريرلي هيل التابعة لمقاطعة «ويست ميدلاندز» الانكليزية انهم هرعوا لتنفيذ واحدة من اطرف وألطف مهام الانقاذ، وذلك بعد ان حاولت طفلة في الرابعة من عمرها ان تقلد كلبها الاليف فكانت النتيجة ان انحشر رأسها الصغير بين قضبان البوابة الامامية لمنزلها ولم تستطع تخليص نفسها.
تفاصيل تلك الواقعة الطريفة بدأت عندما رأت الطفلة راشيل كلبها الأليف ينطلق خارجا من بين قضبان البوابة الحديدية فقررت ان تفعل مثله معتقدة انها ستتمكن من العبور بسهولة، لكنها سرعان ما اكتشفت انها وضعت نفسها في ورطة إذ انها نجحت في تمرير رأسها فقط دون ان تتمكن من العبور كما لم تستطع ان تتراجع.
وازاء تلك الورطة لم تجد «راشيل» أمامها سوى ان تصرخ مستغيثة فهرعت إليها أمها «كلارين وارين» التي قالت انها حاولت تخليص صغيرتها من ورطتها لكنها لم تستطع.
وأضافت الأم البالغة من العمر (32 عاما) قائلة: «كنت أستعد لاصطحابها الى الروضة عندما انطلقت وراء كلبها الأليف الى الحديقة حيث اعتادت ان تلهو معه كل صباح، وعندما خرج الكلب من بين القضبان قررت ان تحذو حذوه فوضعت نفسها في مأزق، لقد اصيبت بالذعر في البداية لكنها سرعان ما هدأت عندما وجدتني الى جوارها».
وأشارت الأم الى انها اضطرت الى استدعاء رجال الاطفاء الذين وصلوا في غضون بضع دقائق وراح أحدهم يلاطفها ويداعبها بينما قام زميلاه بابعاد القضيبين حتى نجحا في اخراج الرأس الصغير من بينهما دون ان يمسه أي سوء.
الطريف انه بعد اتمام مهمة الانقاذ بنجاح، انطلقت الصغيرة «راشيل» الى سيارة الاطفاء وقفزت لتجلس في مقصورتها الامامية واعتمرت إحدى خوذات رجال الاطفاء... وكأن شيئا لم يكن.
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)